واقع أليم

سلِمتَ يا خافقي فـي خفقـكِ الحِكَـمُ ما إنْ سمعتكَ حتى حـزَّ بـي الألـمُ هـوِّنْ عليـكَ ولا يَحْزُنـكَ واقعُنـا فـهـذه أمــةٌ عملاقُـهـا قــزمُ وهـذه أمـةٌ أمجادُهـا انقـرضـت وخلَّفـت أممـاً أشرافُـهـا خــدمُ إنْ يعطُسِ (…)
سلِمتَ يا خافقي فـي خفقـكِ الحِكَـمُ ما إنْ سمعتكَ حتى حـزَّ بـي الألـمُ هـوِّنْ عليـكَ ولا يَحْزُنـكَ واقعُنـا فـهـذه أمــةٌ عملاقُـهـا قــزمُ وهـذه أمـةٌ أمجادُهـا انقـرضـت وخلَّفـت أممـاً أشرافُـهـا خــدمُ إنْ يعطُسِ (…)
-١- حجرٌ وحيدٌ من بقايا الدار والأشياءُ غامضةٌ على قدرٍ يفسرُ منطقَ الطيرِ:
وَدَّعْـتُ مَـنْ كَاللَيْـثِ مِغْـوَاراً إِذَا مَا النَّاسُ أَنْفُسُهُـمْ أَحْسَّـتْ بِالخَطَـرْ الثَّغْــرُ مِبْسَــامٌ وَسِيـمٌ مُرْتَجَـىً سَمْـحُ المُحَيَّـا بِالمُـرُوءَاتِ اشْتَهَرْ كَـمْ مِنْ مَفَـازَاتٍ قَدِيمـاً (…)
مدت يدها الاحلامُ.. كادت أن تمسكَ تحت الشمسِ الصديقة كنوزَ فرحي.. لم يكن قد غادر الصهيل بعد مرتفعاتي, حين أخذت الخنازيرُ تحشد أحقادها و سيوفها و تتوغل في جرحي وتضاريسه الممتده بين نهرين و مستقبل..
على الأرضِ...
فوقَ الأريكة
بين دمي والسرابْ
أراها
تمدُّ ابتسامَ الرياحين
تسبحُ مع كل لونٍ من العشق
ثم أعودُ.. لأقرأها كالكتابْ
أداعبُ
ما ينبغي أن أداعبَه
أمسكُ منها خيوطاً من الروحِ
إن دمي لحظةٌ بين غفوتِها (…)
١ ذات الوجوه …. الكون يعلوه الغبار اللون…… ينقصه النهار..!! القوم… رغم نشوة الميلاد.. .. .. في شرف احتضار..!!
٢
لحن"… من الأرق…الذباب الباب يوصد….كل باب أفضل الأوقات عند صديقنا الغجري قبل أن يأتي الزعيم أو…. بعد أن تغفو الذئاب
٣ (…)
خلعت مني المدينة
موسيقى الجاز
المسافات
وقفت عارية
إلا من عينيك
***
على عتبة الدار
لاقتني الجدران القديمة
صيحات الباعة
أحضان أطفالي
عيون أمي
قفز أبي من غفوته المؤبدة
ومضت عيناه بوجهي
غامت عيناي
فوقفت عارية (…)