
صرير العزلة

لَستُ سِوى طفلٍ يَجتازُ الحلمَ عَلى سُحبٍ سَوداءْ .. لاَ أحملُ غَير قِلادةِ أمّي وَ نصفَ رَغيفٍ .. بَعض نتُوءاتِ الماضي و شَهادَة عرّافٍ وَ بقايَا تُرابٍ من أفيونِ الحُبِّ وَ ناي يعزفُ لعبةَ أيامِي وَ صريرُ العزلةِ يغزِلُ أَخيلَتِي (…)
لَستُ سِوى طفلٍ يَجتازُ الحلمَ عَلى سُحبٍ سَوداءْ .. لاَ أحملُ غَير قِلادةِ أمّي وَ نصفَ رَغيفٍ .. بَعض نتُوءاتِ الماضي و شَهادَة عرّافٍ وَ بقايَا تُرابٍ من أفيونِ الحُبِّ وَ ناي يعزفُ لعبةَ أيامِي وَ صريرُ العزلةِ يغزِلُ أَخيلَتِي (…)
في النهار تطحن جدران البيت تحت أسنانها
يمتص جلدها
غبار الطريق
وفي الليل
تطحن ساقيها
تسح من عينيها دماء
وعلى السرير ماء
– ٢- في النهار
تغسل فراغها
بعد الغرف
ومضغ اللحوم الحية
وفي الليل
يندس جدار ثلجي
كومة (…)
الفتيةُ الآتون منْ وجعِ المخيمِ والمدائنِ والقرى والصاعدون إلى الأَعالي والذُرى لم يطوا أجنحَةِ الوصولْ لم يمسحوا دمهم عن القمصان بعد، كأنهم بمهمةِ أخرى بأطراف الحقولْ الفتية المتجذرين بسرة الأرض الصغيرة يأتون سرباً للضباء ينسقون (…)
فشلَ المعلمُ مع تلميذه الاتهازي, تركه لأقنعته و مكائده المتعددة الخدمات و مضى يشكو لجرحه طعنات الأقزام.. اصطحبَ معه همومه و أوراقه و خريطة انتسابه و انطلقَ خارج المدينة..
للأشجارِ تاريخٌ للورد مرحلةٌ عابره عرق زيتونتي لوحٌ لقبري كما للنرجس لا شيء سوى "النرجسه"
أيوسف أيها الصديق
أيوسفُ أيها الصديّق !!
ايوسف ُ .. أنت َ لي نور ٌ
ولي نجم ٌ
إذا ماابحرت سفني
بليل ِ زليخة َ الأعمى
أيوسفُ.. أنت لي شمس ٌ
تضوىْ ُ دربي الآتي
تقودُ خطاي للأسمى
قميصُك قد ّ من دبر جنودُ زليخة (…)
الى روح الشهيد مازن الطميزي و كل شهداء الإعلام أينما سقطوا شهداء أحياء و الى كل من كتب بالدم لفلسطين و للعروبة.