
آدم الغريب

يا ضلعي المستقيم المكابر .. لك الخلق من سيد العشق فارفع كتابي عن حجابي لا تخنّي قد منحتك سر التولّه فانجُ من جحيم التجاذب والتنافر .. واترك هواجس الشك واليقين لي
يا ضلعي المستقيم المكابر .. لك الخلق من سيد العشق فارفع كتابي عن حجابي لا تخنّي قد منحتك سر التولّه فانجُ من جحيم التجاذب والتنافر .. واترك هواجس الشك واليقين لي
عائد من جرح المدينة إلى جرح الصمت..أصعدُ درجات الشتات..أصلُ الشرنقة..أ قفُ على عتباتها..أُدخلُ يدي في جيبِ سترتي الزيتونية, بحثاً عن مفتاح..أكتشفُ ضياعه في طريق..يكتشفُ القلق حيرتي..أضرب الباب بقبضتي الغاضبة..ثم أركله بقدمي..ضربات (…)
تجمعُ لي أيامي أمامي.. على مشهدٍ من لوزٍ و أسرار كأنما الوقت في قبضةِ التجوالِ طريقاً..
١
هكذا إذن.. فكّرتَ أن تطير بعيداً عن سمائي الملوّنة بجناحَيك ! أن تنسى أحجاري الكريمة التي صنعتُ لك منها عشّاً وافترشتُه بزغب زكرياتنا الورديّة هل نسيتْ جناحاك دهشة سمائي وآن لكَ أن تشطبني من خطوط الأفق التي كنا نتقاطع في مساراتها (…)
أكتبي لي من بعيد يا بعيدة وابعثي لي من جـميل الشعر أبيات القصيدة أنتِ يا أحلى قصيدة وارسلي للعاشق التائه في الغربة والشوق رسالة وتصاوير جديدة كل حرف منك قد صار حكايات نديات وأحلاماً سعيدة وأساطير بطولات وأمجاد شهيد وشهيدة أين (…)
رأيتُ النهار مرتدياً عباءة الليل السوداء مع ترتر النجوم اللمّاع بنفحات نيران الفضاء رأيتُ النهار مرتدياً عباءة الليل السوداء مبكلةًً حول رقبة قمر البهجة بأزرار مدن تحت السماء عَلَناً سارق النور (والمنام)
هلوسةُ آلام الرصيف (…)
وأعدُّ للشهداء موطنهم ، وأبصر شارعين بلا شجرْ أو أرصفةْ وأُعدُّ نافذتي وأخشى ، من قدوم العاصفةْ وأظلُّ أرشفُ قهوتي في الصبح ، لكن لا خبرْ يأتي من الزمن الجديدِ ، ولا أراه يَردُّني نحو البدايةِ ، حين أسرقُ دمعتين بلا نظرْ
يحتلني صدفٌ (…)