١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم قصي محمد أحمد
إلهي إنـي قــــد فـقـدت المــداويــا
يــطــيـــــــب الأمــــــــــي ويــبــرأ مـابــيــا
وودعتُ أيــامي الكبار بحسرة
وألقيتُ أحلام الــشباب ورائــــيـــــتا
وعشتُ لياليها شــجــوناً وحـــسرة
وأظـــلــــم دربـــي وادلهم رجــائيـــا
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم إباء اسماعيل
تُراك في هذه الساعة المتأخرة من الليل، الثانية صباحاً ، تطرق باب وجودي التائه . ورائحة عطرك تفوح في أرجاء الغرفة، تطاردني، بل أطاردها. أجمل مافينا هو صمتنا الطويل الملتحف بالأسرار الخارقة الطفولة. أنا متأكدةُ من أنّك صاحٍ الآن. ولعلّك (…)
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت
(١)نحن في عصرٍ غريبٍ فقد الشعرُ أحاسيسَ كثيرة فقد الشعرُ تسابيحَ الجمالِ وحكاياتِ الخيالِ فقد الصدقَ وألحانَ الكلماتِ الراقية وارتعاشاتِ اللآلي نحنُ في عصرٍ غريبٍ فقد الشعرُ ضياءَ العشقِِ وإصرارَ الجبالِ
(٢)يا قلوبَ الشعراءْ أخرجي من (…)
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال
أمنيات لاجىء سياسي
على ضفافِ بحيرة الأمنيات وقفتُ ألقيتُ يدي زورقاً في الماء حركتُ أجنحةَ المعنى نظرتُ إلى الزمانِ بعينين من نحلٍ و صبارٍ سألتُ متى تسترد العافية؟ تخرج من المستشفى كي نلعبَ النرد على رقعةٍ من حكاياتِ جدتي؟ آهات (…)
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت
غضبٌ.. غضبْ
في غزةَ انفجرَ الغضبْ
في الضفةِ انفجرَ الغضبْ
في القدسِ.. في عكا.. وحيفا
في الجليل.. وفي النَقَبْ
قتلوا الطفولةَ.. والبراءةَ
دمروا أحياءَنا
حرقوا المدارسَ..
والدفاترَ.. والكُتُبْ
لا شيءَ يوقفُ زحفَهم
أو (…)
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤
تبكي الميادينُ والساحاتُ من كمد وللمنابرِ زفراتٌ بلا عدد على رحيلكَ يا أعظم مُـفـتـقـَــد شيخٌ قعيدٌ ولكن طـَـاوَلَ الطـُّـوَدِ دنا لهُ المجدُ حتى صارَ في يدهِ رهناً لإمرتهِ مطيعُ مجتهـِـدِ حتى اصطفاهُ الإلهُ للجوار لهُ (…)
٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٤
الإهداء إليهما معا؛ إلى محمد حسين جابر أبي إلى مليحة سلامة أبو عقيل أمي اللذين ارتحلا دون أن أراهما ليهيئا لي قبرا جميلا هناك !
