
خُذْ يَدِي

للهِ قلْ واصمتْ ولا تَشْكُ القدر اللهُ أعلمُ بالأمانِ وبالخطر إن الحقيقةَ كُلَّها في علمِهِ وهو الذي يَكْفِيك من شرِّ البَشَر ولَرُبَّ قلبٍ يُرتَجَى من صبرِهِ غيثاً جميلاً لا يُمَاثِلُه مَطَر من شاء ينجو فالنجاةُ بحولِهِ واللهُ أولى (…)
للهِ قلْ واصمتْ ولا تَشْكُ القدر اللهُ أعلمُ بالأمانِ وبالخطر إن الحقيقةَ كُلَّها في علمِهِ وهو الذي يَكْفِيك من شرِّ البَشَر ولَرُبَّ قلبٍ يُرتَجَى من صبرِهِ غيثاً جميلاً لا يُمَاثِلُه مَطَر من شاء ينجو فالنجاةُ بحولِهِ واللهُ أولى (…)
لن أرمي بعد اليومِ أيَّ صدىً في ربوعِ المدى وسأحتجزُ الصَّمتَ في حنجرتي عنوةً كأسيرٍ لا يُحرره الإ رجوعه الذي مضى سألقي عليَّ عباءةَ امرأةٍ مُحدَّثةٍ عني تأخذُ بيدي إلى حيث أطلال ُالحلم الذي باتَ يقتاتني ليلا ونهارا وفي كلِّ (…)
هلْ في كتابِكَ بلسمٌ لجيادي و حديثُكَ الأنهارُ فوقَ فؤادي أيظلُّ ذكرُ اللهِ مشكاتي التي أنفاسُها عبقاتُ أطيبِ وادِ انظر إلى الصفحاتِ كيفَ تفتَّحتْ إنتاجَ لؤلؤةٍ بيومِ حصادِ ما السجدةُ النوراءُ في هذا المدى إلا ولادةُ هذهِ الأعيادِ (…)
أعارض قصيدة الحصري القيرواني التي تغنّيها المطربة اللبنانيّة الكبيرة فيروز، ومطلعها:
(يا ليلُ الصَّبُ متى غدُهُ = أقيامُ الساعةِ مَوعِدُهُ)
وأعارضُ أيضا قصيدة أميرالشعراء أحمد شوقي التي لحَّنهَا وَغنّاها المطرب الكبير محمد عبد (…)
نطَقَتْ حجارةُ كوكبِ المرّيخِ من خسّةِ ابن خسيسةٍ ممسوخِ تسْتنْصرُ المولى على أحوالِها حتّى تُطيحَ برأسهِ المنْفوخِ غضَبًا لهاماتٍ أبى أنْ ينحَني قرأنُها لكتابِهِ المنْسوخِ وأخي على عهدٍ مع الصّمتِ الذي قطَعَ العُهودَ لذلّةٍ ورُضوخِ (…)
ما زلتُ أبكي في الخميسِ في زفة العرس النحيس وتمرُّ سياراتهم وكأنها فوق الرؤوس يا لهف قلبي المبتلى وأنا أرى فرحَ العريسِ وعروسه في جنبه يدنو اليها في الجلوسِ ويشمها وتشمه عطرا يغوص الى النفوسِ يا ليتني بمكانه ومكانها كانت (…)
المتنبي مجرَّة شعرية هائلة.. أبو تمام كذلك.. ولكن عبقرية المتنبي قادتني إلى الشعر، أحببت قصائد أبي تمام كثيراً، وكنت أتخيلها أشجاراً على جانبي الطريق ونساءً يلوِّحن لي من قمم جبال الخيال وأنا أنهب طريقي إلى مملكة المتنبي وفردوسه الشعري. (…)