تَجَلّيات

إذا ما سرتُ تَتْبَعُني ظِلالي تَغُذُّ الخَطْوَ حُبّاً بالوصالِ أَؤُمُ فُلولَها في الحُبِّ شِعراً فَتَلْهَثُ كَيْ تُلامِسَ ذَيْلَ شالي على ضَوءِ الشُّموعِ أعود طفلاً و أرسمُ بانبهارٍ ما بَدا لي و أسرحُ في خُطوطٍ طَوَّقتني و أَسْرَتْ بي (…)
إذا ما سرتُ تَتْبَعُني ظِلالي تَغُذُّ الخَطْوَ حُبّاً بالوصالِ أَؤُمُ فُلولَها في الحُبِّ شِعراً فَتَلْهَثُ كَيْ تُلامِسَ ذَيْلَ شالي على ضَوءِ الشُّموعِ أعود طفلاً و أرسمُ بانبهارٍ ما بَدا لي و أسرحُ في خُطوطٍ طَوَّقتني و أَسْرَتْ بي (…)
المرايا التي تعكس الطريقَ تهاوت وانتثرت شظايا مضيئةٌ في جوانب الشوارع تحكي قصةً لا تُنسى قصةَ القمرِ الذي تجاوز الليالي يتغنّى بوحدةِ الطريق إلا من الزهورِ العتيقة التي لا تموتُ غرستها أيادٍ مجعدة عند شروقِ الشمس كي تؤنسَ وحدتَه (…)
للمدينة إطلالةٌ بحريّةٌ حيث تجلس على شاطئه لا مهتمةً باستقبالٍ أو وداع أذنها على صفحة الماء وعينها مغروسةٌ أعلى المنارة تراقب الدخان الذي تنفثه سفن الغزاة للمدينة بابٌ على الصحراء حيث تجلس فوق الرمل لا يشغلها أمر القوافل أو ألاعيب (…)
١
يلوذ بالحلم كما تلوذ القصيدة بالمعنى كما يلوذ المعنى بمرآة الخيالْ يقشر الكلمات قبل تشكيلها في كؤوس الظلال يفكر بالوردة التي تبلل الحنين بالعبير كما يفكر بالشوكة التي تنخز الضمير كلما نفخ في الحرف سرا تنهض الكلمات سحرا أبديا (…)
مارية لا تلعبي.. مارية لا تذهبي.. مارية لا تبتعدي.. مارية لا تنامي فنومك سيكون للأبد.. مارية لا ترحلي، فرحيلك سيرشقُ قلبي باللهب.. مارية عيد مولدك اقترب.. من سيطفئ شموعك.. طيف روحك.. أم عيوني الحزينة التي تركتك وحيدة، وأخلّت بالوعد.. (…)
يتلوى غبشًا.. يتفتق وجهه مندلقًا بين راحتي العري. أو ليس البدن (فكة) موت؟.. ترى ما بال طرفه يراوغ.. يشافه عمر زور؟ يتأبط الذبول.. قلبه، لن يدندن نوازعه هذه المرة، لن يدندن مطلقًا.. ما عاد الجذع مسبل اللهفة ليغني. فواتير الرحيل يانعة، (…)
صَوتُ كَأسٍ تَكسّرَتْ بالقُربِ مِنْ رِجْلي فوَّقني، قَبلَ أنْ أغْمِضَ عَينيّ، وأستَرخِيَ للوَرَاء آخِرُ كأسٍ لدى الغَرِيبِ الذي يجْلِسُ بالقُرب قَهْقهَ فِي الحانةِ وهو يُؤرجِحُ رأسَه: «سَأكسِرُ الحُبَّ مِثلمَا كسَرَنِي». مرَّ قِطَارٌ (…)