حارسُ الصمت

أعيذُكَ قلبي من حُلولي وتَرحالي ومن فكرةٍ عمياءَ مرتْ على بالي ومن ليلةٍ لن يدخلَ القلبَ أُنسُها ولن ترْقعَ الأفكارُ جلبابَها البالي تَساقَطَ حولي الليلُ فكرًا وحَيْرَةً تَساقُطَ موجٍ من أصابعِ شلالِ! وأخبرني أن الطريقَ غريبةٌ ولا (…)
أعيذُكَ قلبي من حُلولي وتَرحالي ومن فكرةٍ عمياءَ مرتْ على بالي ومن ليلةٍ لن يدخلَ القلبَ أُنسُها ولن ترْقعَ الأفكارُ جلبابَها البالي تَساقَطَ حولي الليلُ فكرًا وحَيْرَةً تَساقُطَ موجٍ من أصابعِ شلالِ! وأخبرني أن الطريقَ غريبةٌ ولا (…)
الإهداء:
إلى كُلِّ وردةٍ لم تقتلعها العَواصِفُ مِن ذاكرةِ الوطن ولم تَسلبْ صُورتَها مِن عَينَيه…
وإلى الشاعر النبيل محمود قرني… مسافِرًا على غيمة المجاز إلى سدرة المعنى
تَأْوِيلُ رُؤْيَاه
آخِرُ مَا قَالَهُ الفَتَى (يوسف أبو (…)
احملوني فوق المحَفَّة احملوني زمّلوني ، دثروني، كفّنوني لُفوا جسدي براية جهادي لُفوا جسدي بعلم بلادي و احملوني سيروا بي في طرقات قريتي طوفوا بي شوارع مدينتي قفوا بي عند كل موضعٍ شهد جرحي و ألمي ضعوا جسدي على كل موقعٍ ارتوى يوماً بدمي (…)
لي فيك يا سلطانَ قلبي مطمعُ فـــاق الخيال وتاه فيه البارعُ بـــلّغتُه مـــوج الهـــواء تكتماً وكتبته بضــــياء شــــمس تسطعُ يبدو بسيطاً إن قرأتَ حُروفه لكن مقصده أعــــزُ وأمـــنعُ قلبي الوحيدُ له عليك شفاعةٌ يدعو بــها وأنينه لا (…)
ومن الرزية أنْ تردّتْ شاتُهْ ليتَ الزمانَ تلينُ منه قناتُهْ أقسى مِن الموتِ المحتّم أمرُهُ أنْ تستبدَّ على السقيم بناتُهْ وأمَرُّ مِن قلق السكينةِ عازبٌ مثلي..وليس على الوسادة (قاتُهْ) يا قاتُ.. والأجسام عودُ أراكةٍ ما ضر لو نستِ (…)
متى يصحو الضميرُ فقد تمادى هديرُ القصفِ يزدادُ اضطهادا فمن يُجلي الغمامَ إذا توارتْ خيوطُ الشمسِ كي تُحيي الجمادا وما بالُ الجفونِ تئنُّ ليلا أمـِنْ أوجاعِنا تشكو السهادا أَمِ العدوانُ يسْتشْري ويغزو أَمِ الأشباحُ قد عاثتْ (…)
ما بين المواجع القديمة والمواجع الجديدة لا مكان لالتقاط الأنفاس، وما بين ألم الشاعر الذاتي وألمه على أهله وبلادة لا مكان إلا للوفاء الذي يصهر (أنا في نحن) ليتماهى الفرد في الكل.
ما زال قلبُكَ في الهوى يتكلَّفُ يُزجي المشاعرَ للّذينَ (…)