أفخارستيا

أيّتها السيّدات ابتسمن وأنتنّ تتبعن خطوط الصّدع على أجسادكن ابتسمن للرّيح المتأرجحة للأراجيح الغارقة في الطّين لجذع النخلة تسّاقط عليكنّ شهبا مدمية للشّرخ الواصل بين الكبد والقلب. ابتسمن للضّباع عند السّياج للدّخان الأبيض للدّخان (…)
أيّتها السيّدات ابتسمن وأنتنّ تتبعن خطوط الصّدع على أجسادكن ابتسمن للرّيح المتأرجحة للأراجيح الغارقة في الطّين لجذع النخلة تسّاقط عليكنّ شهبا مدمية للشّرخ الواصل بين الكبد والقلب. ابتسمن للضّباع عند السّياج للدّخان الأبيض للدّخان (…)
كنت ضيفًا ثقيلا على اللّيل؛ حين تنام الكلماتُ بين أصابعي، أمرّر برفقٍ عينيّ على عُرْيها أيّ لباسٍ شفّافٍ أنْتَ أيّها اللّيل؟ – مُستفزَّةٌ أنت كَضِحْكَةٍ تَقْفِزُ بيْنَ شَفَتَيْنِ! – اَلنّارُ الْبعيدةُ في هذا الظّلام شهْـــوةٌ هي الأخرى (…)
من أنت؟ قالت ليَ المرآةُ وارتعشتْ فقلتُ إني رسولُ الضوءِ أنعكسُ سؤالكِ المحضُ إيمانٌ بفلسفتي وخوفُكِ البكرُ في عينيَّ يأتنسُ ولستُ غيمًا أتتهُ الشمسُ معجزةً فصار صبحًا بحلقِ الكونِ يحتبسُ ولستُ وهمًا-معاذ الله- صوَّرَني رب المكانِ فصرتُ (…)
(١)
أريدُ مقاوِلاً يصلح لترميم إنسان.. كلُّ ما أَحْلُمُ بِهِ أنْ يرانِيَ، فيرْأَفَ بِكيَاني الذي يزْدادُ تأكلاً مِنْ حَرَارةِ الاضطهادِ، ومِنْ ندَى التَّجَاهُل، ويَقومُ بوضْعِ ميزانيَّةٍ تُرَمِّمُ هذا الشُّموخَ الذي صارَ آيلاً (…)
جِئْتُكُمْ هَذَا الْمَسَاءْ وَكُلّي اِنْطِفَاءٌ، وَبَعْضِي فِي انْزِوَاءْ إِلَيْكُمْ سَيّدَاتِي...سَادَتِي أُُُحْجِيَتِي لِهَذِي اللّيْلَة: فِيْ أََرْضِ الْعِزّةِ كُنّا سَنَبْنِي مُسْتَقْبَلَ أَطْفَالِ الأُمَة إِذْ...بِغُرَابِ البِيْنِ (…)
أعتذر لأني اخترقت سكون ليلك الهادئ زلزلت سلطان عيونك أثرت كثيرا من فضولك أعتذر لأني أثرت أمواج سكينتك ورحت أعكر صفو هدوئك أعتذر لأني أيقظت شيطان جنونك لكن أبدا لن أعتذر لأنني أحببتك تخطيت بحبك حدودي وكسرت كل قيودي نسيت للحظات طويلة (…)
كيف أصبحتُ رجلا ينظر إلى النهايات؟! لو كانت أمي معي لأخبرتني أنهما خمستان متعاقبتان "خمسة وخميسة" لصد الحزن ودرء العيون السوداء لكنهما متجاورتان يا أمي وفي حقيقة الأمر متلاحمتان في التجاور لقد مَرَّ الوقت وأنا لا أكذب على نفسي كيف (…)