أيتام الشجن ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب على ضفافِ نهرٍ.. من الكحلِ.. أسود تجاوز يا قلبي المعقولَ.. بانسكابٍ.. وتملّق ! وساور الشكَ.. بيقينٍ.. وتفرّد ثم أصلح المعطوبَ.. فوق عالقٍ.. في الأهدابِ.. تعلّق ! حطم في الهوى.. أيتام الشجن وحاصر (…)
حدِّثي .. ولا قُبل ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب حدِّثي قلبكِ .. يا ودادَ الروحِ والأملْ واصنعي الهمسَ . لقاءً والبوحَ .. وصلْ مهما .. تعانقتِ الغيومُ في السماءِ دونكِ .. لا قُبلْ آهٍ لو تذوق النحلُ .. شهدَ ريقكِ .. والعسلْ علمَ أن الذي يصنعهُ (…)
حروفٌ من عصب.. وكلماتٌ من غضب ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب إذا الموؤودةُ .. سئلتْ: بأي حقٍ يلقى التنينُ وجهَ الصباح؟ والقمقمُ.. بدرجةٍ عليها.. يزيدُ! ويشهد.. تسعةَ أشهرٍ.. نبضَ الأفراح والأيام..ُ على أقدامِها.. تسعى وتأخذ معها.. ربيعَ الأرواح أ ذنبُ (…)
أفواهٌ ملائكيةٌ ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب في بحرِ عينيكِ.. أسافرُ وعن زهرةٍ.. أبحثُ في بندقيهْ من صمتِ المدائنِ.. أعبرُ والشوقُ.. إليكِ شوكٌ أدمى في البعدِ.. عنكِ مقلتيَّ حبيبتي شوقي تشتتَ.. فيكِ عواصمَ حتى دنا الحنينُ.. اليكِ هويّهْ (…)
برعمٌ تفتح على ساق المنايا ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب اغتصب السكونُ الثواني.. أنينها وتعرَّت اللحظاتُ.. من زيفِ حقيقتها وجفّ القلمُ في عطائهِ يتيمٌ هذا الكتاب ثقل في الزمانِ خطاه والبردُ نحو المكان تدفق وطغى على ما سواه : اليومُ.. أول ذكرى للوداع بئس (…)
حتى ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب حتى ينسلخَ حدادُ الليلِ والحزنِ والـ آهِ والضيمِ .. عن كفنِ النهار حتى يبتلعَ بهدوءٍ ومن غيرِ ضجيجٍ .. كل خطواتِ الطريقِ .. فمُ القطار حتى ترتوي أواصرُنا ويابسةُ البساتينِ الجائعةِ .. (…)
مبهجة هي الحياة ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب الحياة سلسلة أفكار.. والمعرفة قلادة لها أسرار: فكرة جاءت على حين غرة.. فانسكب الكلام، وسال حبر الأقلام. لعلّه من المناسب أن ينفجر محك ما، أو ربما شرارة.. تُشعل حطب التفكير فينا، لينتشر عبير (…)
ودّي لو أكون.. ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب بحر يوم الغد الذي سيحتفل بزيارتك له، ثم اختبئ تحت ظل موعد لم نتفق عليه، وأباهي نجاحاتي بالتسلّل، ثم أقنع نفسي بأن الندم.. وسيلة للخروج من مأزق، وأتناسى إثمي معكِ، بينما أخطط لتكرار موقف مشابه، (…)
أعواد الثقاب ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب كانت التربة رطبة بفعل المطر في بطن بستان كان مهجوراً منذ عشرة أسنان هرمة صفراء سقطت ذات خريف، وقرنين كعتمة الليل.. "نطح" بهما المارّة ذات غروب، فتركوه للأشباح، إذ كان كوكبهم يشكو من أزمة سكان!. (…)
تحت شرفة «لو» ١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم جهاد غريب (..) أماني.. تُترجِمها الأقلام، وتحرِّرها الأحلام، أمَّا الواقع.. فكان لها اللجام. (٢) حتى الأماني بحاجة إلى وقود يُشعل مصابيحها.. بفتيلٍ يشرب زيت الخردل والمرارة، فيمدُّ لسانه المبلول أسى.. بلا (…)