الخميس ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم جهاد غريب

حتى

حتى
ينسلخَ حدادُ الليلِ
والحزنِ
والـ آهِ
والضيمِ .. عن
كفنِ النهار
 
حتى
يبتلعَ بهدوءٍ
ومن غيرِ ضجيجٍ ..
كل خطواتِ الطريقِ ..
فمُ القطار
 
حتى
ترتوي أواصرُنا
ويابسةُ البساتينِ الجائعةِ .. فينا
بقطراتِ دمائنا ..
والأمطار
 
حتى
تعودَ جزيرتُنا .. عاريةً
كسالفِ عهدها .. خاليةً
من الحدودِ
بلا أقطار
 
حتى
يرجعَ الحقُ الضائعُ
للمظلومِ
واليتمِ
والمسكينِ
وأبن السبيل ِ
ويرد لهم .. ولأحلامِهم
جُلَ الاعتبار
 
حتى
تغتسلَ الكؤوسُ .. من خمرِ الدنيا
وفي الصدرِ تبقى
آمنةً .. مستكينةً
الأسرار
 
حتى
يتوقفَ تحليقُ الطائراتِ
فوقَ مساراتِ الزيفِ
وتستقرُ في حضنِ ..
المطار
 
حتى
يذوبَ الذلُ
والقهرُ
والهوانُ
مع غروبِ كلِ شفقٍ
وتصمدَ عزائمُنا ..
أمام الانحدار
 
نعم
سيكونُ لدينا وقتٌ
للحبِ
وقطفِ ثمارِ العشقِ
دون لوعةٍ
إذ بالدعاءِ ..
تنثني الأقدار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى