الطللُ الباكي ...

أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا
وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟!
تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ
وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا
شاعر سوري
أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا
وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟!
تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ
وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا
إذا خُيّرتُ من أغلى
أشكاً منك أم هزلا؟!|
تسائل ظبيتي، عجباً
بحقك.. من ترى أغلى؟
أما قد كنت عارفة
عليك الروح لا تغلى
تناديني الطفولةُ في رؤاكِ
وتسبقني الدموعُ إلى لقاك
ويُوجِعني المساءُ، فلستُ أقوى
بما حُمِّلتُ منتظراً لَفاك
فيا (إيلينُ) حسبي الصبحُ لمّا
يهِلُّ البِشْرُ ما حَمَلتْ يداك
لِهندٍ هاج من بَرَدى رَهافي أعُبُّ الشوق منتشياً شغافي سَرورُ الشامِ أنتِ، فلستِ إلا وفيك الحسن، مِيرالَ الفيافي يُكلّفني سؤالي عنك دهراً فَجَافي السُؤلَ عن شفتيَّ، جافي بِسرِّي إذ أناجيها ضفافاً تكاد تفوح رائحة الضفاف وتنشدُ عنك ما انزلقتْ عيونٌ عليكِ، وليس (...)
أعيدي النصر من وقع النداء وصوت الثائرين على الضُغاء أعيدي النصر من أنّات شيخٍ ورَوْعِ القابعات على البكاء أعيدي النصر،إنّ له اقتراباً يلوح بِشملتيه مع الفضاء يلوح اليومَ بالثوّار نوراً ويزهو يا دمشقُ مع النداء متى الحرية اعتُبرت جُناحاً وفعلا عُدَّ من ضَرْبِ (...)
نصحو على (البترول) في الأخبار وعليه ترقد نشرة الأخبار وعليه نحيا إن يشاء لنا كذا دهراً، ونهرم ما انفنى بِغَوار تلك الحقيقة، لم تزل تدلي بها جلُّ الحروب بشاهد الآثار وأرى به الإعلام لا يحلو سوى إنْ حفّه المذياع بالإكبار هبة الطبيعة، كنزها دَفَقٌ بها لمّا جرى (...)
لك أن تُطلَّ على (الوصال) وتَصْدعا ولنا مُطاب قصيدكم ما أودعا ولنا بسقيا نبعكم حظوٌ لنا سبحان من أهداك ذاك المنبعا كم سرني وجداً بأنك ضيفها والحرف حين حللتَ، كم..كم أينعا!! إن ما دريتَ به، فسلْ أشواقنا وشهيدها قلبي بذاك لتسمعا يا شاعر الإسلام كنتَ ولم (...)
لكمُ المناصب كّها، فَبِها انعموا
ولنا وعودُ دُعاتكم ما نَحلُم
ولكُمْ بما تجري السياسة مَطْمَحاً
لمّا نَزَلْ من ويلها نتألم
إني حفظتُ خطابكم، فتَصَوّرا
ألقيتُه مِنْ غير ما أتلعثم
أراكَ اليومَ عَاقَرك الوُجوم ورِيحُك في فَضَا (لِيْبَيا) تحوم وتدنو منك ما عَمَّرتَ حُكماً نهاياتٌ يُقال لها: هُزوم فيا للعار ما بُصِّرتَ شراً يروبك فيه كاهنُك الشَؤوم!! لتزدادَ انتقاماً، لستُ أدري متى سيكفُّ بطشتَه النَقوم؟! أتنعتُ مِن بني (المختارِ) سوءاً بِجرذانٍ (...)
أعودُ إليك، يغشاني البكاءُ
وهذا الشعر يأسِرُه الرثاء
وتفضحني الدموعُ عليك حُزناً
فأسألُها، أليسَ لكِ انتهاء؟؟