الجمعة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
رسالة إلى القذافي ...
أراكَ اليومَ عَاقَرك الوُجومورِيحُك في فَضَا (لِيْبَيا) تحوموتدنو منك ما عَمَّرتَ حُكماًنهاياتٌ يُقال لها: هُزومفيا للعار ما بُصِّرتَ شراًيروبك فيه كاهنُك الشَؤوم!!لتزدادَ انتقاماً، لستُ أدريمتى سيكفُّ بطشتَه النَقوم؟!أتنعتُ مِن بني (المختارِ) سوءاًبِجرذانٍ تُغَرِّرُها الطُعُوم!!وبعضِِ (حبوبِ هَلوسةٍ) تعاطَوْالَعَمْري الوصفَ أنت به المرومأيا نصفَ امرئٍ يغزوك شيبلتصبُغَه لياليك السُحُوموفيك العرقُ من (لِينينَ) يجريوفيك أساسُ (هرتزلٍ) يقومكفاك الأربعين حَكَمْتَ فيهالتشهدَ أنك الرجلُ الظَلومويحكي من تَعُدُّهُمُو خصوماً:(وعند الله تجتمع الخصوم)أراكَ اليوم يعصِرُك الوجوموهل تقوى على العِلل الجُسوم؟!(أبا الزنقات) أَحْلَكها ظلاماًومَصَّ دِماها مأربُه الهَضُوموأعنفَ من بَلا (نَيْرونَ) بأساًوأقذرَ مَنْ حَكَت عنه التُخوموأسخى من (ليبرمانٍ)، عطاءًليخبرَ عن ضيافتك القدومويجري بين خِلّيْنٍ وِفاقفتسري بين كفّيك السُمومثرى (طَرَابُلْسَ) أصدقُ منك قولاًليفضحَ ما يخبِّؤُه الكَتومومخزونُ النفاق له نُضوبٌوإنّ الحقَ في غده يدومعقوداً أربعاً أجْرمتَ فيهابما يحويه باطنُك الوَضوموقدّتَ القمع، أي القمع هذا!!تصاحبه الإبادة والهجوموترجع ثم تندبُنا مُصاباًكأنك أنت والدنا الرَحُومفأين تُراك من أقوالِ زعمٍ(لكم حريةٌ فيها عُموم)؟!!وجوبوا الأرض بالثورات شَجْباًوصيحوا الآن مِن حولي ولومواونادُوا مثلما شئتم وقوموالَكُمْ، لكنْ سأذبحُ مَن يقومأنا (مَلِكُ الملوكِ)، ومَن لِفعليتُراه بكلِّ جرأته يلوم؟!وأضحكُ منك سُخْريةً، أَجِبنيأهذا الزعم حجَّتُه تقوم؟!إذا الأيام تَقْشَعُ عنك وهماًكما انقشعت عن الجو الغيومفدونك ألفُ أفّاك تداعَوْاومِثلك ما به امتلأتْ سَمُوموصوتُ الشعب في أذنيك، فاعلممن (الجرذان) تأتيك السُموم