الجمعة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
نجوى إلى العشماوي
لك أن تُطلَّ على (الوصال) وتَصْدعاولنا مُطاب قصيدكم ما أودعاولنا بسقيا نبعكم حظوٌ لناسبحان من أهداك ذاك المنبعاكم سرني وجداً بأنك ضيفهاوالحرف حين حللتَ، كم..كم أينعا!!إن ما دريتَ به، فسلْ أشواقناوشهيدها قلبي بذاك لتسمعايا شاعر الإسلام كنتَ ولم تزلمذ ما عرفتك، إي وربي، أشجعاوحكيمَ أفئدة (الحرائر) بلسماًيجري به نظم القصائد أبرعافإذا قرأتُ الشعر يوماً هاجنيمِن فِيه (عشماويِّنا) ما أبدعاوإذا خلتْ مشكاتنا من نورهاأذكيتَها ناراً ونوراً أسطعاحسبي (القناةُ) وصالَ حقٍ ناطقمن فَيْئِه هبَّ التحرر مطلعاحسبي بها نصراً لكل مُغرَّبيدري به (العرعور) ما قد أُوجعايدري به، حاشاه طالبَ حقهأن يستكين إلى الأسى أو يخضعافعرفتُ من عينيه إنْ تَغْرَوْرقاما الدمع يصنع بالرجال توجُّعامن بطش (حزب البعث) راح يقوده(هُولاكه) كأبية جُرماً أفظعاويجُؤّ بطن (دمشقَ) غلاً طافحاًويعيث في (درعا) و(غَوطةَ) مرتعاسل أرض (حمصَ) إذا انطوت عن نورهاذاقت نقاماً منهمُوْ متنوعاحسبي بها (بنياسُ) شاهدةً ثرىًمتضجِّراً دبابة أو مدفعاودمشقُ تنعى كل يوم حُرةًتغتال أو حراً قضى متضرعاو(حمَا) التي دُكّتْ بقادم عهدهاعادوا بها عهداً أليماً مرجِعاويثور فيها كل صوت داعيٍليقولَ: تباً للنظام بما سعىقلنا به الإصلاح يأتي قادماًفإذا به كأبيه صار مروِّعاأوما تراه بطبعه شَبَهاً بهمتشرِّباً طغيانه، متشبِّعا؟!يا مُلهِمي نظماً، وحُقَّ على فميلمّا صدحتَ، فديتُ فاك بما وعىأن أزجيَ الشكر الجزيل لوقفةٍحَرَّى على الشام الأبية مَفجَعا