على بعدِ أندلسينِ وأدنى من القدس ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم سليمان دغش على بعدِ أندلسينِ وأدنى قليلاً منَ القدسِ ومنْ دمعتيْنِ على شاطئِ المتوسّطِ تختبرانِ انكسارَ (…)
إقرأ ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم سليمان دغش البحرُ قَلَّدني وسامَ الريحِ كانَ البَحرُ مفتاحَ اكتشافِ الروحِ سرَّ الماءِ في غَبَشِ الرؤى مذ قالت الصحراءُ كِلْمَتَها الأخيرةَ في دَمي: إقرأْ قرأتُ فراودتني غيمةٌ مائيَّةُ التكوينِ
غزّة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم سليمان دغش في سَماءِ العصافيرِ ما بينَ غزَّةَ والمتوسِّطِ ثمَّةَ طائرةٌ تتسابَقُ مع ظِلِّها الزّئبقيِّ على سطحِ أحلامِ أطفالنا النائمينَ على موعدِ البحرِ لا كهرباءَ هنا كيْ تضيءَ منازلنا
ريم ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم سليمان دغش لكِ الآنَ أنْ تحتفي بانعتاقِ النهارِ البهيِّ على كتِفيْكِ فيكفي حضورُكِ بعضَ دقائقَ في حضرة الضوء كيْ تُطفئَ الشّمسُ قناديلها خَجَلاً منكِ وتمضي إلى خِدْرها العَسَلي لتغفو على شاطئ الليل ما بينَ جفنيكِ
آنَ لهُ أن يعود ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم سليمان دغش "يَرى ما يُريدْ" هُوَ الآنَ مِلءُ أناهُ يُطِلُّ هُناكَ يُطِلُّ على ما يُريدْ هُوَ الآنَ مُنهَمكٌ بالحماماتِ حطَّت على كَتِفَيْهِ قليلاً وألقَتْ مناقيرُها الزُّرقُ بينَ يديهِ قصاصاتِ غيمٍ
إلى روح والدتي في غيابها الأخير ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم سليمان دغش هكذا وَبِلا موعدٍ مُسبَقٍ يَدخُلُ الموتُ شرفتَيْ مقلتيكِ السّماويّتينِ يَرُدُّ السّتائِرَ حتّى البياضِ الأخير ِليُعلِنَ نومَكِ نومَ ملاكٍ جميلٍ على شُرُفاتِ فراديسَ تُشْبِهُ عينيكِ في الأبديَّةِ أو رُبّما كيْ يَنامَ قليلاً
اقرأْ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سليمان دغش البحرُ قَلَّدني وسامَ الريحِ كانَ البَحرُ مفتاحَ اكتشافِ الروحِ سرَّ الماءِ في غَبَشِ الرؤى مذ قالت الصحراءُ كِلْمَتَها الأخيرةَ في دَمي:
ظِـــلّ غيبتــهِ ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم سليمان دغش لك أن تنامَ الآنَ طال بك الرحيلُ يا من أخذت الشعر من لغتي ومن شفتي فحارت بعد موتك .. ما تقول ؟!
بَينَ ماءَينِ وصَمتٍ وَخريطَة ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم سليمان دغش لِدَمي أنْ يَعبُرَ الآنَ تَفاصيلَ الخريطَهْ بَينَ ماءَينِ ومَوتينِ وَحُزنٍ عابرِ الصحراءِ