حداثة ما قبل التاريخ! ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لا يستقيم تجديد ولا تحديث لأحدٍ بمؤهّلات هشّة في أيّ فنّ من الفنون. ذلك أن التجديد في الأدب والثقافة- كما في غيرهما- لا يتأتّى إلاّ من داخلهما، بعد العلم بهما، العميق والشامل. وذلك ما ميّز (…)
مكانة المرأة في الخطاب الأدبي العربي (2) ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (العِلم والحريّة) «الحلقة الثانية» إن القِيَمَ الاجتماعيّة لا تتأثّر في النظرة إليها في المجتمع العربيّ بعوامل الفطرة والطبيعة حسب، وإنما تتأثّر كذلك بالنظرة الجذريّة إلى قيَم الذكورة (…)
فضيحة شِعرنا! ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يقول محمود درويش في الذكرى الأربعين لرحيل محمّد الماغوط، المقامة احتفاليّتها في دار الأوبرا، دمشق، كما جاء في (صحيفة "الحياة"، ٢٣/ ٥/ ٢٠٠٦): "هو فضيحة شِعرنا. فعندما كانت الريادة الشِّعريّة (…)
مكانة المرأة في الخطاب الأدبي العربي (1) ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «١» ما دامت بواعث القِيَم سامية في النفس البشرية، فقد كان المفترض فيها أن تكون مشتركة بين الناس. غير أن حواجز المجتمعات، ومن ثَمّ حواجز الثقافات، قد أفرزت التمايز بين أهل كل مجتمع وثقافة وأهل (…)
حرافيش الحداثة! ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن التغني بالماضي لا يجدي في الحاضر، بل ربما كان الاقتصار عليه بمثابة مخدّر، أو معوّض نفسيّ عن شعور بالنقص. لكنه يعني أمرين: فكّ العقدة العربيّة إزاء الحضارة الغربيّة. الحفز على البناء كما بنى (…)
في تاريخ التحوّل الشِّعريّ ٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ونحن نعيش أزهى حقب الاحتفاء بالشِّعر النبطيّ، ولاسيما بعد الملايين المبذولة في سبيل ترسيخه، والإعلام المسخّر لنُصرته- وهو توجّه لم يسبق له مثيل في التاريخ العربيّ، الذي ظلّ يرى اللغة العربيّة (…)
الحداثة والتراث ٢ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لقد أعقب حداثتنا الحياتيّة المستوردة استيرادُ حداثاتٍ فكريّة وأدبيّة ونقديّة، لا ناقة لنا فيها ولا جمل. وإنْ كانت لنا فيها نوق وجمال، فنحن لا نعبأ بها ما لم يشهد لـ"مزايينها" الآخر الغربيّ! نقف (…)
ثقافتنا بين حدَّين ٢ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في مقاربة أدبنا العربيّ تبرز فئةٌ من القرّاء تنسك نسكًا ماضويًّا، لديها تقديسٌ لكلّ قديمٍ، أيًّا كان ذلك القديم. وإلى جوارها بعض النقّاد الأيديولوجيّين، الذين يأخذون على الشِّعر- مثلاً- المبالغةَ (…)
في اللغة .. وثقافة التعليب! ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لم تكن اللغة العربيّة محصورة الأثر والتأثّر بالجزيرة العربيّة فقط، كما هو التخيّل النمطيّ القاصر، بل إن علاقاتها موغلة بالتراث المصريّ القديم، وتراث حضارات ما بين الرافدين، بل حضارة اليونان (…)
جذور الفكر الأبويّ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي نبتت في العصور الإسلاميّة دعامةٌ جديدةٌ للتقليد، تضاف إلى الدعامة القَبَليّة والأبويّة الراسخة التي كانت لدى العرب في الجاهليّة. دعامة تصوّر الإسلام على أنه تبعيّة عمياء للبشر، بما قالوا، وما (…)