تحت الأنقاض ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي تحتَ الأنقاضِ أَتدفُنني؟ وتظنُّ بأنّي لن أَطلعْ ونَسَيتَ بأنّي عنقاءٌ فرمادُ النارِ لنا مَنبَعْ أتظنُّ بأنّكَ تُرهبُني إنْ جِئتَ على ظَهرِ المِدفع؟ وبأنَّ بنادقكَ الثّكلى إن جاءتْ نحوي قد (…)
رمضان غزة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي يا أمَّ خالدَ زغردي ثمّ افتحي بابَ الديارِ فقدْ أتيتكِ غانِما رمضانُ أقبلَ والبشائرُ أقبلتْ من بعدِ طولِ البحثِ ربُّكِ أكرما كفّي دموعكِ أمّ خالد وافرحي عذراً لأني قد أطلتُ عليكما لكنَّ لو تدرينَ (…)
وداعا يا ملائكتي ١٨ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي أتيتــكمُ وبعـضي ما استطـاعَ مجيئاً، كي يقــــولَ لـكم وداعَا فهل تقـوى العيونُ وداعَ قلبٍ منَ الأحشاءِ قـد أُخِذَ انــتزاعا؟ أُودّعُكُــمْ كـحـلـمٍ زار خُـلْـدي فــلمّـا جئتُ (…)
أنا وأختي وغزة ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي أختاهُ قد رحلَ الجميعُ وغُيِّبُوا وخَلا بنا هذا المكانُ المُتعَبُ الحيّ ميتٌ، والدمارُ مسيطرٌ والدمعُ مِنْ عينِ المنازل يُسكَبُ هيّا بنا نمضي ونهربُ من هنا فالموتُ ينظرُ نحونا يترقّبُ شدّي (…)
آرون: البطل الأشقر ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي أحرقتَ اليابسَ والأخضر وقلوباً من حزنٍ تُعصَر شاهدتَ الظلمَ فلم ترضَ إلا أن تغضبَ أن تزأر جنديّاً وحدك قد جئتَ لا تحملُ سيفاً أو خنجر قد كان سلاحكَ أن تأتي لتدافعَ عن شعبٍ يُقهر فغدوتَ كجيشٍ (…)
شكرا ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي شكرًا لمَنْ قال الحقيقةَ وحدَهُ في عالمٍ فيه الجميعُ جبانُ ورفعتِ في وجْه الطّغاة قضيةً عنوانُها الإنصافُ والإنسانُ قد جئتَ يا وطنَ الأسودِ فويلهم إنَّ الأسود (…)
أشلاء أهلي ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم عمرو خليل الصمادي دعني ألملمُ ما تبقى منهمُ أشلاءُ اهلي كاللآلئِ ارتموا هذا أبي أو ما تبقى من أبي هذي يداهُ وتلك عينهُ والفمُ وهنا وجدتُ فؤاد أمي، ليتني ما قد رأيت فؤادها يتألمُ وأصابعٌ ميّزْتُها من خاتمٍ يا روح (…)