السبت ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤
بقلم عمرو خليل الصمادي

آرون: البطل الأشقر

أحرقتَ اليابسَ والأخضر
وقلوباً من حزنٍ تُعصَر
شاهدتَ الظلمَ فلم ترضَ
إلا أن تغضبَ أن تزأر
جنديّاً وحدك قد جئتَ
لا تحملُ سيفاً أو خنجر
قد كان سلاحكَ أن تأتي
لتدافعَ عن شعبٍ يُقهر
فغدوتَ كجيشٍ مكتملٍ
من كل جيوشهمُ أخطر
ووقفتَ أمامهمُ بطلاً
أسداً عن نابهِ قد كشّر
وخطبتَ لأجلِ فلسطينَ
وجعلتَ سفارتهمْ منبر
أشرقتَ كشمسٍ في ليلٍ
والكلُّ بنورك قد أبصَر
أشعلتَ النارَ فأصبحتَ
اسمًا في ذاكرةٍ يُحفَر
آرونَ، صنيعكَ لن يُنسى
ميزانَ القوّةِ قد غيّر
مِن موتكَ صرنا أحياءً
فسنمضي خلفكَ كي نثأر
وستبقى آرون الأشقر
رمزاً للحرِّ إذا عبَّر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى