الاثنين ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم عمرو خليل الصمادي

شكرا

شكرًا لمَنْ قال الحقيقةَ وحدَهُ
في عالمٍ فيه الجميعُ جبانُ
ورفعتِ في وجْه الطّغاة قضيةً
عنوانُها الإنصافُ والإنسانُ
قد جئتَ يا وطنَ الأسودِ فويلهم
إنَّ الأسود تخافها الضّبعانُ
ففضحتِ أفعال الغزاة وغدرهم
وأزلتِ أغطية النفاقِ فبانوا
ووصفتِ وضعًا قد رآه جميعنا
إلا القضاة، كأنهم عميانُ
و نطقتِ عن حال البلاد كأنها
خرسٌ، ووحدكِ من لديه لسانُ
ومسحتِ دمع عيون غزة عندما
عجزتْ لمسح دموعهم جيرانُ
فاذا انتصرتِ، يعود حقٌ غائبٌ
واذا خسرتِ، فعدلهم خسرانُ
يا بلدةً كانت جنوباً اسمها
أنتِ الشّمالُ وتحتك البلدانُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى