صورة ٨ حزيران (يونيو)، بقلم فنان عبدالرحمن حسن كان مستلقيا تحت أشعة الشمس الحارقة وهي تلسعه بلهيبها ليستيقظ دون جدوى.. كل ذلك النباح والمواء الأجوف لم يحرك فيه ساكنا ... وحدها العصافير الطريدة أستطاعت أن تجذب عينيه لها وهي تزقزق في العراء (…)
طين ودماء ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أشهب عطية ابراهيم "عندما يمتزج التراب بالماء يتكون الطين، وعندما يمتزج الطين بالدم، يتكون الوطن." أنا شجرة الزيتون، ذات الجذور الضاربة في أعماق هذه الأرض المقدسة عبر قرن من الزمن، شاهدة على صحة هذه العبارة، فأنا (…)
على جدار صبرا ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أسماء يمانى لبنان ٢٠٠٦، الهجوم الإسرائيلي" كأن الشيب قد غذى شعره الغزير الذي يحمل ألف قصة وحكاية، وتجاعيد وجهه التي عاصرها الحزن كانت تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الألم. رغم أنه في الأربعين من عمره، إلا (…)
الْحُلْم وَشَجَرَةُ الزَّيْتُونِ ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أسامة محمد علي محمد انْهِي دِرَاسَتَهُ الْجَامِعِيَّةَ، فَرِحًا ًوَمُغْتَبِطًاً, حَامِلًاً مَعَهُ أَدَاوَتَهُ الْهَنْدَسِيَّةَ، تَأَمَّلُ جُدْرَانَ الْجَامِعَةِ، مَرَرْتُ أَمَامَ عَيْنِيَّه أَحْلَامِهِ (…)
حين تصبح الضمادة سلاحاً ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد صادق صادق محمد لم أكن أظن، ولو في أكثر كوابيسي جنونًا، أنني سأجلس لأكتب هذه الكلمات يومًا ما. لكنني وجدتُ نفسي اليوم في قلب الجحيم ذاته؛ لا مجازًا ولا تشبيهًا، بل حقيقة تتسلّل إلى العظام. أتحرّك بين الجثث (…)
وظيفة ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد محمود عبد المجيد ترمقني أمي بنظراتها المعتادة، وتتبعها ببنت الشفة التي تعودت عليها"بطريقة دي ما بتتوظف". تبدو الأجواء في منزلنا قاتمة في ذلك اليوم، الجميع في صمت مريب، وكل يخالج نفسه. تجمعنا مائدة عشاء فاخرة بها (…)
أرض يونس ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد علي كُرَيِّم عادة ما تكون الطفولة مشوشة في الذاكرة، تعلق بالذاكرة منها اللحظات شديدة التطرف سعادةً وشقاءً. فإذا نظرتَ إلى طفولتك تجدها مجموعة من الصور فقدت تتابعها، ولكن كل صورة منها هي صورة مميزة؛ فرحا (…)
حياة ثانية لِغسّان ٨ حزيران (يونيو)، بقلم احمد سيد عبد الغفار أدركَ بأنهُ مَيّتٌ لا محالة، وبأن هذا اليوم، ورُبّما هذه الساعات هي الأخيرة في حياته القصيرة، لم يجزع من اقتراب الموت، ولم يخف من اقتراب دبابات وجنود العدوّ المُحتَلّ، وأيضًا لن يرحل، لن ينجو هذه (…)
العدوان ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم محمد عامر كانت الطائرات الإسرائيلية لا تتوقف عن القصف لحظةً فطوال الليل نهار تُلقي نيرانها الجهنمية على البيوت والناس وفي غمضة عين تختفي بيوت ويختفي بشر من الوجود ولا تفرق الطائرات بين الرجال والنساء أو (…)