نُصرة ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هبة المهدي ترقص دموع الفرحة بعيني التي بالكاد ترى طيف احتفالات الجيش الفلسطيني الحر بالنصر على العدو، اليوم فقط أقف شامخة, مكتملة البنيان رغم رحيل نصف جسدي، إذ كان فداءً لسير بلادنا نحو الحرية والنور. أمل (…)
بين أذرُع الساعات ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هبة عثمان أحمد استفاقَ يوسف في عالمٍ غريبٍ: ساعاتٌ عملاقةٌ تُحاصرُه من كلِّ جانب؛ بعضها يدورُ بثقلٍ خانقٍ، وأخرى تُعاندُ إيقاعَ الكون. قمرٌ صغيرٌ يتدلّى، يُشِعُّ وهجًا مسروقًا من شمسٍ لفظت أنفاسَها الأخيرة. و (…)
حكاية خلف طوفان الأقصى ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هناده أبو هنود عائلة عريقة كانوا أبناء قرية فلسطينية واحدة اعتادوا أن يسهروا معاً ويعيشوا أحزانهم معاً.. هذه هي عاداتهم التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم وكانوا متمسكين بها لا يتركونها... لقد عاش أجداد القرية (…)
أنفاسُ الموتى ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هيثم أبو الغزلان تهتزُّ القاعة الواسعة في المستشفى المُتهالك، كأنّ ريحًا تُوجّهُها في كلّ الاتجاهات. لم نغادر المكان القريب من المخيم قبل بدء استهدافه بالقصف، ظنناه مكانًا آمنًا، إلى أن بدأت أنفاس البشر تختلط مع (…)
قطعٌ من لحم مشوي ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هبة عبد الرزاق رائحة الشواء في كل مكان.. الزحام شديدٌ أمام الخيمة، ومع الزحام يتدافع الواقفون ليصيروا كتلة متماسكة من اللحم تروح وتجيئ كليةً في انتظار تسلم أكياس اللحم المقدرة. آه! لم نر منذ شهور شكل اللحم، (…)
غزة بعيون حلاق ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هانيبال بلال وصلتني رسالة على الهاتف "عليك اخلاء المنزل سيتم قصف البناء"، مع تحذير بالابتعاد عن أماكن المخربين وكانت بتوقيع IDF(جيش الدفاع الإسرائيلي)، وللحظات انتابتني موجة من الارتباك، فماذا علي أن أفعل (…)
عيسى يُحيي الموتى مجددًا ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نورهان نشأت فكري هل شاهدت طقوس تزاوج العصافير من قبل؟ مشهد رتيب لكنه كان الأكثر إثارة هنا، وسط صف من الرجال يتبارزون بمآسيهم، كلُّ يزايد على من قبله بعدد من فقد اليوم ليبدل معه مكانه، وكأن الفقد صار شهادة (…)
نعيمة الضميري ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نعيمة الضميري الإسم العائلي: الضميري eddamiri الإسم الشخصي: نعيمة naima الجنسية: مغربية التعليم والدبلومات: أتابع دراستي حاليا بجامعة ابن طفيل إجازة تميز في الصناعات الثقافية والكتابة الإبداعية. حاصلة على (…)
الشجرة الحية ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نعيمة الضميري في قرية فلسطينية منسية، لا تُذكر في نشرات الأخبار ولا تطأها أقدام الزائرين، كانت الأشجار وحدها الشاهدة على كل شيء. هناك، حيث يحتفظ التراب برائحة الدم، وتعرف الحجارة أسماء الشهداء، كان الزمن يمضي (…)