السبت ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
أبحث عن فيروزة
مازلت صغيرأحلامي ورديهأضحك للبدر المولودللسمك السابح في الماءوأغني الطير على الأغصانوقت الصبح أفيقأسبح في الطَّلوأخال الحجر الثاوي بجواريأسماكاً وعروساً للماءمازلت غريرفأزور النهر الجاري بجواريلأحدق فيهولأبصر في المرآةوجهي وجسوم الطيرولأطبع فيها قبلاتيلا أذكر أبدا يوم ولدتلكنى أذكر أن ملاك الربيوما جاءوأسرَّ إلى حديثاقال:في صدر فتاة مجهولةفيروزةقد وُهِبتْ لكأذكر أيضا أنى قد رحت أصيحبملاك الربما الاسم وأين تكون تلك الفيروزةستعيش العمر تدق الأبوابوسيفتح بابمرت أعوام وجاء العامما مرت سنة إلا ودققت فيهاآلاف الأبوابلم يفتح باببل دوما كان الشباكلكنى أذكر أن ملاك الربقال البابوأخيرا جئت إلى بابكفلأطرق علَّ الباب يجيبلكنى لن أكسرَ عمري بابالكنى لن أبحث في بيتيُفْتَحُ فيه الشباك