الجمعة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
أبخرةٌ من دمِ الاستعاذة
حال ما بيننا الموتهذا فراق التراتيلِيا وطن المرهقين ، وهذا أنا ،تتداوله الريح ما بينطرفة هُدبوخفقةِ قلبٍفأجثو خلال المراسيِّ منكفئاًلمدىً شائكٍ ،وفضاءٍ يجرجرنيمن دمي.. ..هل صهيلٌ تسلَّل ممتشقاً أحرفى ،أم تشدُّ القصيدةُبعضَ أعنَّتِها كي ترتِّلَ مايتيسر منعسرناتمزج الدمَ بالعشبِفي سكرةٍ لاشتهاء الوصال .. ،أنا !خيلُ هذا الفضا مستذلٌ ، أنا ..والنبالُ مسافرةٌبين أجنحة القلبترسم طقس الفجاءةعصفورةَ البردِلا أدفأتها الحناجرُفي لغةٍ مستعيذةْولا قذفتْ للشموسِ بهاجمرة اللغةالمبعدة ... ..قبض هذا الصدى مستفزٌفحتَّامَ تنتجعُ السابلةْفي استمالةِ كأسٍتصبُّ السماواتِ والبحرِفي شهقتيأيها القلبُهذا طلوع الشوارد من سعفالبندقيةهل يشعل الصبحُمن عصَّرته الغياهبُ زيتاًمن حمَّلته النخيلاتُأنفاسَهاإنها تستميلُ على جذعِهاتتهجدُ نافلةً ... ..أيها القلب هدهد جراحكَما أرسخ البحرُيلفظُ أوجاعَه في ثباتٍفهلا تظلُّ المجاديفُ زاحفةً تتربصتبقي النخيلاتُ مثخنةًبارتعاشتنا والمدىسافرٌكاختناق الأهلةِفي باحةِ الانتظاركصفحة نصل أخيفي الجدار.. .. ،تراها تقاطرتْ الدمعاتُبلاداً تزاولُ نفسَ النشيدِ ،وتبحرُ ضدَّ السؤالالذي مارَسَ الحشرجةْللزفير الذىأطلق الطير جوعاًإلي شجرٍ يتلظيسيجتاز أبخرة الدميُسقي النهار بأوجاعهوالمساءات ..إذ تتدلَّيمنداةَ بالصمتوالسخرية .