

أحـــــــلامٌ راحــــــــــــلة ( شعر)
أسيرُ وحيدا ً
وصمتي ضجيج
وألفُ حكاية ِ
وأقطعُ كلَ مسافاتِ عمري
أجوبُ القبائلَ ، أسال ُعنّي
وأنسى مطالع َسؤلي
وأذكرُ أنّي نسيت ُالإلهَ
يعوم ُعلى ظهر يخت ٍ
وتطفو الحبيبة ُ فوقَ الغمام ِ
وكنتُ أداعبُ بعضَ ضفائرِ فجرِ السنين ِ
وأغمضُ عينيّ دهرا ً
لأبصرَ محروسة َاللهِ
بين َ الغمام ِ، تعدُّ النجوم
كأسراب خيل ٍمن الفاتحين
وتقرأ كفَّ السماء ِ
ويذهب ُحلمي بعيدا ً
مع الراحلين مساءً
على غيرِ موعد ٍ
وتأتي الحقيقة في العاديات ِ
وأبصرُ كيفَ يعانقُ هذا الإلهُ
المدينة َ دهرا ً
ولكن ُّ معشوقة َالربِّ
ماتتْ كميتة ِنسر ٍ
بعد السنين العجاف
وقامت ْ ثمودٌ بوادي النخيل ِ
كصُرّة طائر بحرِ الغروب ِ
ليأتيَ فينيقَ منه
بسبعة ِ أشلاء ِطيرٍ
وأشياءَ شتّى
تعكّرُ صفو إلهِ الغمام ِ
وأورُ تقوم كخضرون َ
تحكي سوالفَ ماري
مسيحُ الزمان ِ
وشهبا النبي ِّكمِشكاة ِزيت ٍ
تُضيء ُالجهات ,َوتُلغي الجهات
(ويصغُرُ منّي تلادي )
وأهربُ من أزمنة الحرب
وأعقرُ ناقة َصالحَ ليلا ً
وأبرأ منّي
وأشتافُ قومي(بتلة ِسودا )
قبائل شتّى
وأقصى المدينة ِ
يسعى رجالٌٌ يؤوبون َنحوي
كمثلي
يريدونَ قتلَ إله ِالغمام ِ
بباب ِالعراق ِ
رأيتُ القيامة َفي بعضِ ِحلمي
وموتُ الإلهِ العجوز ِ
ومحروسة ُالله ِقامت ْ
لتسقي العطاشَ
والمتنبي يرومُ السبيلا
ويقصد ُ بعضَ الوصال ِ
والسهَرورديُّ
يعقد ُهذا القران َ
ويعلو مكانَ إله ِالغمام ِ
والأربعونَ شهوداً
وزُفّتْ عروس ُالشمال ِ
إلى ألف ِشاعرٍ ، وألفِ نبي ّ
ورحت ُ ألملم ُ أوراقَ غار ٍ
لأنثرَ عمري شهيدا ً
على دربِ عُرس ِالحبيبة ِ
وأغمُضُ فهمي
فألوي لساني ، وأخجل ُمنّي
فكيفَ أجيزُ لحبّي
كصاحِبِ عُلوة َ
يُحرَم ُبعضَ الحلال ِ
وحُب ُُّ الإلهة ِ:كثرُ دلال ٍ
يليقُ بألف ِعشيرة
وحبّي نرجس ُيغلِق ُباب َالجنان ِ
وقلبي جيوش ٌ
تعبرُ من أزمنة ِالحرب ِ
وصمتي يجلجل ُهذا المكان
ويصدع ُألفَ حكاية ٍ
وأصرخ ُفي ليل ِعمري
وليل ِاشتهائي
لعلّي أعود إليَّ
وكل ُ النهارات ِباتتْ
تبعثرُ أشلاءَ حلمي
فرحتُ أسيرُ وحيدا
وصمتي
ضجيج ٌيجلجلُ ألف َحكايةٍ