الأحد ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١
بقلم
أرصفة الشهادة الى ساحة الطيران
كم زارت الغربان مثواك
يا قرة العين
ما أغمضت
عيني ولا عيناك
فالنابذون جراحهم
عند الرصيف
التائبون عن طعم الرغيف
السائلون الله يرعى يتاماهم
والامهات
والشيخ اليسبح في المضيفِ
خلعوا الحياة كبردة
شربوا
غصاصات النزيف
يوما بيوم رزقهم
عند الإله وفي السما
متنزلا فعل النديفِ
ذُبحوا هناك
وتشهد الطيران
كم مُزقت أجسادهم لقماً
ودماؤهم تعدو
لتلحق بالرصيف
كم جثة صرخت الهي
وكم جرى هلع النزيف
كم نظرة نحو الصغار
تسولت
مُهَلا لتسوية الخريف
فقد ثوى مذ عامه
فوق الرفوف
كم مجهد قيد احتضاره
والتباسة عيشه
وغرغرة الوجيفِ