الاثنين ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢١
بقلم
لا أحد يصفق للجياد المريضة
تنفس واعدُ
تنفس واعدُ
لن تقتحم خطوط الصف الاول
لا ريب
فعلى كاهليك سنون
وفي جرابك قيح
ااااااجرِ
لا هاتف يقول
هلمَّ
ولا من ينادي
باسمك
في أرجاء المضمار
وانت مهيض
كما نخلة
تدلت
نحو نهر الفرات
كما مزنة
سفحت ما لديها
وبادت
كما وردة تخلت
عن شذاها
او غادرها العطر
مثل قطار كسول
نسيته الريح
من زمان
بعيد