الخميس ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم عبد المجيد التباع

أستاذية

 ألو.. من فضلك أخي.. جهازا لهاتف هذا يخصني.. لا أعرف كيف ضاع مني..!

 نعم..؟! لكنك تكلمني من جهازي وأنا أيضا أضعته..!!

ضحكنا من هذا الأمر قليلا ولم نجد فيه غرابة، فكلانا يعرف ما تجني الأيادي من ثواب حين تتسلل إلى الجيوب في باب المسجد الكبير، ثم حددنا موعدا للقاء فالتقينا...

تبادلنا الجهازين وأخرج من محفظته خمسة هواتف نقالة، هي كل ماغنمه في ذلك اليوم حسب قوله، ثم أهداني أحدها تقديرا منه...

شكرته كثيرا، وقبل أن نفترق أبلغته عزمي على مداومة الصلاة في المساجد الصغرى وترك الجوامع الكبرى للكبار!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى