الثلاثاء ٣ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
إنكسار
لمحتها..حدجتني...
سافل.. حقير، قالت في سرها...
كريمة وأصيلة.. قلت في قرارة نفسي...
ودّت لو تبصق على وجهي...وددت لو أقبل قدميها وأبكي.
تذكار
عشقَت النحت والرسم حد العبادة.. جوبهت بحصار قاس وضغوط قوية من الإخوة والأهل لتنأى عن عشقها..
عاش الإبداع يسكن خيالها ويصارع وجدانها سنوات عمرها اليسيرة...
عندما وجد أخوها الصغير لوحة تعانق جثتها الهامدة، طفق يبكي ويصرخ..«قتلتها اللوحة..قتلتها اللوحة...!»
أما الطبيب فقد انبهر كثيرا بلوحتها الوحيدة قبل أن يشرح الجثة ويجد قلبها تمثالا يمسك بيده أزميلا ينزف دما...!