الثلاثاء ١١ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
أستميحك عذراً حبيبي
هذا قدرنالا أظنُ أننا سنجتمع---------قلتَ: هذا قدرنالا أظن أننا سنجتمعهذا قدرناوهكذا ترى الواقعوهكذا تسير بنا الخطىنحو " لا " وجفنٌ تغرقه المدامعوأنا في حبكَ ناسكةٌأتهجد الغيابوالقلب يرتل الأنين بين الأضلعوأنا أرثٌ للحزنسكنتْ لأنفاسك المواضعأبحر في أحلاميلعل الطفولة لأيامها ترجع***التقط شح الأعواماقطف من عمري أملاًأصوغه للقياك مرفأأرطب أنفاسي بعطركأملأ رئتي بها وأشهقعلى شفتينقشتُ اسمكعلى جسديرسمتَ جنون فيضكقل لي يا من منحنيسرّ الأشياءكيف تتعرى الروح منليل العناء؟كيف أضمّدُ جرحي بالوجعأخبأك تحت جفنيأبكي فراقك،أكتم سّر الرحيلصوتك وحده سأحشو بهمقلتي كي لا أبصرك حين ترتحلأستميحك عذراً حبيبيهذا قدرناأنتَ قدرّتهبعقيق اليأس رصعتههذا قدرناما لي حيلةوأنتَ للفراق أسلمتهأستميحك عذراً حبيبيفأنا كائنة أقتطفت النور من النيرانوارتجيتك أن تؤب بي إليكسكنتْ الدموعتسلَقَ الضباب نافذتيما عدتُ أقوى صوت بداخلكينادي للبعادصوتٌ بداخلك يتلمس الوداعوأنا صوتٌ بداخلي يريد الوصالويأتي صداك،لا هذا محال.أعودُ لدموعي المنكسرةأكممُ قلبيوأقول لزمني محال ألقاهمحالهذا قدرنا، أنتَ قدرّتهوهذا قلبي عندك أودعتهوهذا دمعي لفراقك ذرفتهأستميحك عذراً حبيبيواغفر خطيئتيالواقعُ أكبر من أمنيتيفأنا مولودة في قبريوالفرح معدوم من سيرتيالنصل في صدريوالوحشة "شامةٌ" في جبهتياغفر خطيئتيالتصقت بك حد التلاشيفي حضرتك وغيابكتلوتُ سورتيتعثرتُ بصوتيبامرأةٍ أخرى تزاحمني فيكبمسافاتٍ يابسةبللتها بعروقِ أوردتيأستميحك عذراً حبيبيأحبك.. هذا اختياريوالغياب قرارك وليس قراريفبعدك لاحاجة لي بغدٍولا أكتب الأشعار