الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
شيّعتُكَ منذ رماد
لماذا كلما أرمم أخطاءكتهدمها؟وكلما أجمع خطواتيتبعثرها؟لماذا خيباتك تلاحقني؟هزائمك المثقلة بالندمتشاطرني خبزي؟ونساؤك العاريات من الصدقيتسلقن اسمي..؟وجعي أنتأيا هذااِحرقْ ظلكلأني ضيّعتُ عنوانكحتى اسمك بات غريباًمثل الغرباء المنكسرين ..شيّعتُكَ منذ رمادلأمسك على جمرة وقاريلأنعش أنفاسي المنخنقةوأشذبّ أفكاريلألتصق برحمِ طفولتيوأعيد ترتيب نبضات قلبيلا مساحة لكلا مساحة أبداًحتى ذاكرتيسأورثها لأوراقي.