

ألا نغضب
رسالة إلى مسلمي بورما
دماؤكم لن تغسل العارالذي تراكم فوقنافعارنا جباليا ويحنا من أمة لا ثار فيها نخوةًمرأى الدماءولا يهز كل شعرة من جسمهامشاهدٌ تُقطع الأجزاءما بال خزينا علوه يزيدكأنه خيالإن العروبة أمطرت أثقالهاوتمخضتفأنجبت لا شيءفلتصمتواعارٌ بأن تقال هذه الأمور بالحروفإن الكلام فيها عناق هذه السيوفألا نغضبوسيف الظلم على رقابنا يضربألم نتعب من الاذلالما بالنا...حالنا يُندبأليس منا قتيبةُ بن مسلملو كان حاضراًلحالنا يعجبأجدادنا قد علمونا عزة وكرامةًما بالنا للذل نستطربمدَدقسماً بمن رفع السماء بلا عمدإنا على الشمال صفرٌ عند تصنيف العددألم يحرك مشهد الأطفال مذبوحينمشاعراً لديناإذا أشلاء طفل مشاعراً تجدألم نكن نحرك التاريخيا عزكم بالسيف والقلمفلا تعجبفقدسنا قد قطعتتهشمت ودنستولم نحرك ساكنابغدادنا استبيحتفهدمت وأحرقتوفجرت قنابلاًولم نحرك ساكناًفكيف في بلادٍ كل الذي ما بيننابأن تاجراً من يعرب قد زارهافأطلق العنان للإسلام فيهافدام عزكم يا سادتيلقد وقعت خائراًهل يستطيع شاعرٌ مغموربحبره اشعال نار في الصدورأو تحريك هذه الثغوركل الذي أدعوهبأن يكون حقكم في جنةٍ مقعدٌ من نور
رسالة إلى مسلمي بورما