الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
سلامٌ عليّا
سلامٌ عليّابيومِ ولدتُ على كفِّ هذي الدفاترِيومَ أموتُ برحمِ القصيدِويومَ سأبعثُ في الشعرِ حيّاسلامٌ عليّافيومَ كتبتُ المجازاتِصارتيدُ الشعرِ تطلبُ دفءَ يديّاسلامٌ عليّاأنا الموبقاتُالخطاياالذنوبُولكنْ..على حين غفلةِ موتٍسأصبحُ فيك ولياً تقياتجليتُ في الشعرِ دونَ غموضٍوبعد الرحيلِ ستدركُ أنيوصلتُ لحدّ الرموشِ جليّاسلامٌ عليّافلا كنتُ أطلبُ رأس المنابرِما كنتُ أطلبُ مدحَ الملوكِولا كنتُ أطلبُ غير حضورِ شفاهكِ شيّاسلامٌ عليّاوقد كنتُ يوماً فقيرَ الغرامِوفي بحرِ عينيكِ صرتُ غنيّاسلامٌ عليّاأنا عينُ شعريوكفُّ القوافيوحبرُ السطورِوكحلُ القصائدِ في مقلتيّاسلامٌ عليّافما كانَ عيبُ القصائدِ فيكِولا كانَ عيبُ القصيدةِ فيّاسلامٌ عليّاأنا المتناقضُ في كلّ شيءٍأكونَ جفافَ الصحاريوأصبحُ عندكِ رطباً نديّاسلامٌ عليّاأنا الحيُّ حيناًوحين أموتُ بسيفِ كلاميأصيرُ نبيّا