الأحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

الحب فوق دفتر القمر

كتتبها
على جدار الشمس
فوق دفتر القمر
فوق الشجيرات التي
عشقت زهرها
حفرتها بالحب فوق صخر منحدر
عرفتها شهيةً
مليكة
عشقت فيها الصحو والمطر
طربتها
أنغام عودٍ
ذات ليلة يطيب في نسيمها السهر
رأيتها في ليلةٍ
على يسار الكف تلمعُ النجوم
على اليمين يَطلُع القمر
وأرسم العيون فوق دفتري
فصمتها
كرحلةُ السفر
وكان شعري
ذات يومٍ راحلاً
فلم يلوث أبيضاً
ولم يسجل فوقها مزاجه
وما نما على أشجاره ثمر
ولم يكن محركاً لساكنٍ
ولم يدون قصةً طويلةً
ولا بمختصر
وكان قلبي تائهاً
فخلته في ما مضى قد انتحر
مقدورنا
بأن نسير ذات ليلةٍ
على خطى القضاءِ والقدر
ونرقص الألحان
مع رنين عزفه على وتر
فهل يغاثُ عاشقان ساعة اشتياق
إذا ما شوقنا استعر؟
وتَكتبُ الأحزان
فوق دفتر العشاق حزننا حُفر
ولن يُردَ للأقدار أمرها
إذا في ساعةٍ مرسومُه صدر
ودمع الراحلين، سادتي
لا يبقِ سعداً عنده ولا يذر
وأظل أنثر فوق الحب أوراقي
إذا على الأوراق ينشر الخبر
وأظل طول العمر مرتقباً
للحظةٍ فيها الحضور المنتظر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى