الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
ما بالها تنهار أشعاري
ما بالها تنهار أشعاريفي عزف لحنينشاز أوتاريمن الأحزانيومهاثارتعلى الأوراق أفكاريوذات ليلة غيومها سوداءقطعت أشجاريتساقطت أوراقهاوأوقعت ثمارهاودُست أزهاريقتلت شعري يومهابخنجرٍ مسممٍوصرت أبني حول نفسي خندقاًوذات لحظةٍرفعت أسواريوخلت مع سواديأننيدفنت أقماريوتتقن الأحزان دورهافالحزن قدّم كل أدواريما بال بركانٍ يثورقد احترقت صامتاًعلى ناريسافرت ذات رحلةٍمع الهوىمرت سنينما عدت من أسفاريولم أدوِّن فندقاً قد كنت فيهولم تزل"مقطوعة أخباري"دوَّنتمن تاريخ حبها التاريخومثل كل حضارةٍدفنت أسراريعلى صروح العشق سادتيهدمت آثاريكيف الذي ما بيننا قد حال نسفاًوعلى الرؤوس خرابها ودماري؟كيف الذي قد صار، صارشعري وأنتِكنتما بجواري؟أنا الذي أطلقت نفسيظننتها استعماريوكان دربي ذات يومٍ موحلاًوعلى الوحولتساقطت أمطارييا حقل ياسمينيإلى الفراق يسير تياريمن الجحيم سادتيقد مر اعصاريجاءت تحاورني،أقفلت باب حواريمن بعدهاأنا تائهٌأنا ابتعدتبألف حقل عن هوى مشواريأنا الذي من بعدهاما غاب ليليولا يجيء نهاريلم يُجدني سهريلم يُجدني دمعيلم يُجدني استغفاريأنا من يرجوك بأن تظلي فكرةًولن أقدم لحظةً أعذاري