الثلاثاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
أنا وهو في العام الجدد «شذرات»
في عاميَ الجديد سأمنعك من عد عثراتي وترتيب كبواتيسأجعلها في أعلى رف حتى لا تطالها اناملكوفي اسفل درج سأرتب بإتقان ملابسي الخفيفة وموسوعة الترويض الصحيعامنا الجديد يبشرني بنماء عشقكقالتها تلك الأنثى الغاوية وهي تتلبس ذاتي بتنمرهل كفرت حين قلت أنك آية الله في أرضي؟عاميَ هذا هجرة دائمة إلى الله معكيا رب كل الآلاء احفظها وجهة دائمةحين أتنفس خارج المدار الهوائيأعرف أنك حللت بكل طقسك وطقوسكهديتي لك في عامنا الجديدأن لا مصل مضاد لجنوني فيكزئيرك موسيقى تستأسد على جوقة روحي وتلعن كل نشاز الألحانقطافك الداني علمني فن السرقةعندما تريدني اطلبني منكوهبتك كلي يوم العشق الأكبرعليك لعنة كل العاشقين يا فليكسهذا الحب سيظل يحلق في أعالي الفضاءاعقِلها بباب حَنانِك وحرّر مفاتنها بخصيب جِنانكأقفلت كل المرافئ حتى لا ترسو سفينة الغراململمْ كل الأحلام في واقع قبضتكَ ومرّرْها على جيديلا تلهب جمرة مشاعري حتى لا تصير رماداالقصد القصد تغنمتحرير مفاتني صدقةوتستباح عزتي بالإشتياق والتفاف الساق بالساقوصلاتي في الحلم خشوع تامواليقظة ضجيجالأنثى التي تتملكني شرسةتلتهِم كل الحواسوتُلتهَم هي بشمة حبلكم في الغرق حياةقالتها آلهة الجمال وطوق النجاة تاج على رأسهاما زلت تلك المراهقة المشاغبةوما زلت لي ذاك الفارسوما زال أدهمك يطوي الفيافي للقائيعشقنا منزوع الزمنلن أوقظك من غفوتكَ حتى لا تعرف كم قضيت من زمن في كهف عشقيذاك السهم الذي اخترق السويداء لم يكن رمية من غير راميكبلني ليلك منذ الازلنام الكل ولم أزليا لحكمة العشاءلا زلت جائعة والمائدة من ماء السماءأحلامي زيتية ترتفع إذا اختلطت بمائهيكفيني فخرا يا شريك أنك منحتني صفة القدم المقدسة والجنان من تحتيكيف أستل لونك بعدما اكتملت لوحتي؟كانت اللحظة سِقط إمتاعقالها وعينه على الجنةليست زليخا وحدها من شقت نون النسوة لتنبعث منها الأنثى الأضعفالوصل قوت سريع الهضمكل الأحلام استسلمت طواعية لواقعنافي سابع نومتي أمد يدي صوبك بالتمامفيك اكتملت التوأمة