الثلاثاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
لحظة من فضلك
ما بين القوسين غفا القمرثم أكمل سيرته الهلالية عند اول كل شِعرراحلةقالتها وهي ترتب حقيبة اللقاءيا وحي النبي والترجمان صبيلا وساطة في مقدسأسماؤنا أسمالنا اذا تأنقت بها الأوطان بانت عوراتهامهما استطالت الذقون لن تحجب ما ضم صدرهم من مجونيفطموننا باكرا ويهرقون حليب الوطنلا يعرفون ان الأرض تتشربه وتنبت لنا إخواناتلك الحفرة عمق وملؤها حمقيا راعي الألم الجروح قصاص والمرعى سقميلقنوننا طقوس الخوف للنجوفلا نجونا ولا نجا المعبديا لعنة تخمة الأساطير على مائدة الجياعنساء منتصف الرصيف والعوْد استحالةنساء الهامش والعقبة كؤودلن تخبو زرقة السماء بضجيج الأرواح ولن تغرقنا الأرض برفاثهماقض ما أنت قاضالحب الكاذب كالحمل الكاذبيفتضح أمره في شهورنفيناكم الى جزر الواك واكما بالكم تصرون على اعادة تمثيل جريمة قتلنا عند كل صياحلم أدعك ولم أنفيكستظل أبدا حارسا لأعتابيللذين يشكلون الواقع كطين ويشكلونه كعجينلن تخلقوا إلا تماثيل تعبدونها ويرثها نسلكملا أمل في الإستقامةتلك المنعرجات عثرةلن تخبو زرقة السماء بضجيج الأرواح ولن تغرقنا الأرض برفاثهماقض ما أنت قاض