الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
حارة السقائين
أذاك الجوع أشبعك؟؟يا حيرة الشارب بين كثر المشارب-----يا فؤادي يا عظيم الخفقةاهدأ ....أصل الحياة دفقة----يا حارة السقائينمتى ترتوين؟----يا أيها الإنسانما الذي غرك ومائدة السماء مستقرك؟---حين يراوغني قدري أرفع في وجهه رايات السلام---لمَ لا تتوحد الطرق والرؤيا أفق؟يا أمل الناس والحق خناس---يا فؤادي يا عظيم الخفقةاهدأأصل الحياة دفقة---يا لسان المجترّينفقدتَ نكهتك---اقفل المظلةلن تزيدك السماء بلةيا لسخرية الماء---كما دائماالصبح في حارتنا خبر مؤخر مبتدأه شمس مغتصبة---ويحنا ويحنا أي عنترةالغمد خواء والأحلام جثامين مقبرة---يا فلسفة الابواقوالأصل نفاق---يا دين العتقوالرقاب ضِراب---يا قصاصات الأنباءالخبر مدنس---كأنك أمّةملاك الأيام المدلهمة---يا سخونة الشفاه والطقس حُر---رحماك يا طين الجنة والأرض خصب---يا كثافة مزن القلبوالمطر غيث العارفين---كفى ثرثرة وكبل لساني قبل المغيب---تفقد ملمس النورناعم كديباج الهند وحلي السند---لا تخمة في الإشتهاءوالحياة طيب---الا يتم والحياة أنتَ---تتسارع الـأمواج نحويسأركبها فورا---اللعنة على اليابسة والضفاف تجري من تحتها الأنهار---يا حمائم السلامالعش شتات