الجمعة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم
أيتها الحـيـاة..
ماذا يَبـْقى في يَدي ، مِنك ِوفي شِباك القلبعلى مَشارف ِ غاب ٍتُفشيني...ظِلالُ النهارْكأنْ لا مَسافةلا خـُرافةلا حَفيف أيَّام ٍأرْهَقها سَعيٌ، واذِّكارْ ...؟ماذا يبقى ...مِن طيني المَحْموم ِتلهو به اللغاتُ..كمَا تـَشاءْتغـْمِسهُ في شَفيف ِماء ٍقدْ لا أرى مَائيَ فيه ِبلوْن الطين ِودَفـْقة ِ الأهواءْ...؟ماذا يبقى في غِدي، منك ِعلى هَيـْأة ِ الصَّحْوَيَحْرسُ بابَ " طيبةَ "مِن غـُزاة ِ المَحْو ِونِسيان ِ المساءْ ..؟ماذا يبقى ، فيك ، مِن ورْد ِتَحْفظُه أوراقيبعطر ٍ مَشَّاء..بين بساتين ِ أحفاديوهامِش الإصغاءْ ...؟أيَّتها الحياةُ ، الكفيلة بالحبِّوالأثَر ِأيتها الجميلةُ..حتَّى في أرذل ِ العُمر ِ..ما زلتُ أمْشي على هُدى’ القلب ِلا يـَزِلُّ بي خـَفـْقٌلا يَتلعثَمُ خَطويعندَ باب ِ الرَّجاءْ .