الجمعة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم محمد شاكر

أيتها الحـيـاة..

ماذا يَبـْقى في يَدي ، مِنك ِ
وفي شِباك القلب
على مَشارف ِ غاب ٍ
تُفشيني...
ظِلالُ النهارْ
كأنْ لا مَسافة
لا خـُرافة
لا حَفيف أيَّام ٍ
أرْهَقها سَعيٌ، واذِّكارْ ...؟
ماذا يبقى ...
مِن طيني المَحْموم ِ
تلهو به اللغاتُ..
كمَا تـَشاءْ
تغـْمِسهُ في شَفيف ِماء ٍ
قدْ لا أرى مَائيَ فيه ِ
بلوْن الطين ِ
ودَفـْقة ِ الأهواءْ...؟
 
ماذا يبقى في غِدي، منك ِ
على هَيـْأة ِ الصَّحْوَ
يَحْرسُ بابَ " طيبةَ "
مِن غـُزاة ِ المَحْو ِ
ونِسيان ِ المساءْ ..؟
 
ماذا يبقى ، فيك ، مِن ورْد ِ
تَحْفظُه أوراقي
بعطر ٍ مَشَّاء..
بين بساتين ِ أحفادي
وهامِش الإصغاءْ ...؟
 
أيَّتها الحياةُ ، الكفيلة بالحبِّ
والأثَر ِ
أيتها الجميلةُ..
حتَّى في أرذل ِ العُمر ِ..
ما زلتُ أمْشي على هُدى’ القلب ِ
لا يـَزِلُّ بي خـَفـْقٌ
لا يَتلعثَمُ خَطوي
عندَ باب ِ الرَّجاءْ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى