الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي
أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِيوَلَكِنَّهُ الْيُتْمُ يَغْتَالُ طِفْلَهْوَمَوْجُ بِحَارِي يُطَلِّقُ رَحْلَهْوَرُوحُ شَبَابِي يَنُوءُ بِأَحْمَالِ ظِلِّهْأَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِيوَلَكِنَّهُ الْكَوْنُ، أَنَّى يَشِدُّ، يَضِلُّ الطَّرِيقْوَذَا الْأُفْقُ صَوْبِي يَغُورُ وَحِذْوِي يَضِيقْوَحَرْفِي يَكِلُّ مَدَاهُ كَنَوْحِ غَرِيقْأَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِيوَلَكِنَّها الرُّوحُ مِنِّي تُسَلُّوَصَوْتِي عَنِ الشَّدْوِ قَسْرًا يُشَلُّوَصَرْحِي بِأَيْدِي الْبُنَاةِ يُفَلُّ.