الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم فوزيّة الشّطّي

أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي

أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي
وَلَكِنَّهُ الْيُتْمُ يَغْتَالُ طِفْلَهْ
وَمَوْجُ بِحَارِي يُطَلِّقُ رَحْلَهْ
وَرُوحُ شَبَابِي يَنُوءُ بِأَحْمَالِ ظِلِّهْ
أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي
وَلَكِنَّهُ الْكَوْنُ، أَنَّى يَشِدُّ، يَضِلُّ الطَّرِيقْ
وَذَا الْأُفْقُ صَوْبِي يَغُورُ وَحِذْوِي يَضِيقْ
وَحَرْفِي يَكِلُّ مَدَاهُ كَنَوْحِ غَرِيقْ
أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي
وَلَكِنَّها الرُّوحُ مِنِّي تُسَلُّ
وَصَوْتِي عَنِ الشَّدْوِ قَسْرًا يُشَلُّ
وَصَرْحِي بِأَيْدِي الْبُنَاةِ يُفَلُّ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى