الخميس ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
إلى موجه
أيتها الموجههل لي بجناحين فاحفرفي صخر السماء أغنية حزنيهل لي بصوتك الأبديفاخرس صهيل الموت الناشب في جلديأيتها الموجهوأنت تذهبين بافراحيتذكري عينّيوحين تطئين الضفة الفائزةانظري خلفكتلك القطرة التي يشرب منها الضوءهي روحييديالممدودة عبر المسافة الشاحبهأنامليالتي تلامس الصمتوقلبي الموخوز بمغزل صدئهي وجهيالتائه عن تضاريس تعرفنيبابيالتي انتظرت دهراوصرختي العمياء في قبري الصغيرأيتها الموجهلملمي من أرصفة الفناء نثار أغنيتيامسخيني زبدايعلق بأجنحة العابرينأو غيمة ذهبيةتعلق بأطرافها قهقهة المطرغيمةتسافر أنى تشاءوحينما تنام لا يجلدهاالتفكير بالمعجزاتآه يا موجةكوني رحيمة بهذا الغصنبيديالذاهلة إلا عن التحديق بأعتاب الأفقبصوتيالمجدور بين مرايا مكابرتيبضوئيالمخنوق تحت أنقاض السماءبراسيالذي يبحث عن صخرةفي قاع المحيط