الثلاثاء ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم
الأسماء - ديوان شعر لشاهر الخضرة قسم 5
إيمان
حين أحببتُها ،خَرَجَتِ الأديانُ من قلبي ،وبقي الله .* * *إيمان :صلَّتْ لي بوجهٍ مرْيَميٍّ ،فثلَّثتُ أيقونتها مصلِّباً قُبَلِيدون أن يحوكَ الإثمُ في صَدري .* * *إيمان :كفّاها باركتا أدمعي ،وأسلمتني للخيبة ،وهي تُغلقُ بابَ الدير ؛الذي أضاعَ صريرُهُ صوتَ بكائي ._ سلمى :فاتِحَةٌ رحيمةٌوطَّدتْ في طفولتيعيونَها الخبيرة ،ولم تندحر حتى شاختْا .* * *سلمى :كانت أروعَ من مرَّوأجملَ من استقر .ساهم في صِدق مشاعريخبرتي الضحلةُ ،وبالرغم من ارتفاع مستوىالسنين في جسدي ،فهي ما تزال تحملُ الريادةَ ،في اكتشافي عفونة الحب العذريّ .- سمر :اشتهاءٌ . . كمنتْ بذرتُهُفي تلهُّفي عشرات الفصول ،حتى ساقبت الريحُ ،نَمَتْ في ترابِ يدي ،حَبَّاً نقدتْهُ طيورُ جسدي ،بعشوائيةٍ ،تطمحُ لها الأبالسة .* * *سمر ! .رغم ذاك الشتاء البارد ،كان قلبي يتأجَّجُ بالحُبِّوكان خيالي الواسع ،سبيلي الوحيد لجعلِكتترنَّخين بالحنان ،لندفِئَ الشتاء .* * *سمر ! .تلكَ الشِقَّةُالمحشورةُ بين فخذيّ العمارة ،ربّما أكونُ واحداً من أكثرمن يقرأون خَرَسَها ،عن ظهر غيب .* * *سمر ! .كيف نُخلَقُ لبعضيناولا نلتقيإلاّ خلسةً لبعضِ الوقتأنجهلُ قانون الـ بعض ؟* * *سمر ! .[ بَلَى . . يافعٌ ويافعة ]ميقاتُنا مناسبٌ جداً لجسدينا ،القلوبُ لا يُقاسُ عمرُهاسوى بالنبض ،فهي تولدُ نابضةً وتستمرخارج الزمن ،فلا تستغربي حالةَ القفزفي صدورنا ،بَلَى . . نحنُ يافعان .* * *سمر ! .هواءُ الغرفةِ الذي يتحرَّكُ إذ تخطرين ،هواءٌ لا جدالَ أنَّه متضرِّمٌ بالشهوة ،أنا أراه ما ينفكُّ عن الإحاطة بجسدِك ،والتغلغلِ فيه من مجامعهذاك المخلوق الوحيد ،الجدير بحَسَدي .سمارة تان :مضتِ الجلودُ نحو ترهُّلِها ،وصحا النشيجُ يدفُّ غُصصَ الشوق-( أنتما الشوكتان الحادَّتان ،مضى الغِنَاءُو لا تُحِسِّان بأنَّكما مغروزتان فيه ).* * *سمارة تان :أسمعكما . .كخفقِ الأجنحةِ في سكونِ الليل ،أراكما . .كما الصقيع مكوَّرتانكالثدي ،ألْمَسكما . .كما يَلْمَسُ الرضيعُحلمتي أمِّهِ ،أشمُّ فوح كتفيكما المثير ،آهِ كم أنتما مُشبَّعتانِ برائحة الليل ،وحفيفكُما كحفيفِ الأشياءِ المبهمة .(إلى سُهى )خاتمةُ أسمائهنوأنتِ يا حَمْلةَ الجنونِفي جسدي ،الملتفِّ بعريِهِ الغامض ،يا شريكتي في اقتطافِالعنقود من داليته الناريّة ،يا رائحةَ حريقِ السكَّرِوطعمَه الذائب ،كم غمرَنَا الحبُّ في مائه ،فغصنا إلى سحيق عمقِه ،بنقاوةٍ تائهةٍ ،وجمرٍ مقدَّسٍ ،حتى لنشعرَ أنَّنا بلغنا الصَرْعَ ،وأن العالمَ بدأ يتسلَّقُ كالحشرةِعلى ساقينا ،وسيرمي بنفسهِ في هوَّةٍ مجوَّفةٍكقشرةِ الكستناء ،شكراً لله ،للحُبِّ والحرمان ،شكراً ليقظةِ الريحِ ،التي يرتجفُ جسدانا لمشاكستِها .أيتها الناعمةُ كالماء !قبِّليني كالأطفال ،اعلكي فَمِي كالصمغِ ،عيناكِ الشهلاوان ؛ورثتيهما أَيِّلاً عن أَيِّلٍ ،لا أحد يُدركُ المقاطعَ الأخيرةَلحياته ،لا الزوجان ولا المراهقان ،ولا الحبيبان ؛اللذان تجاوزا مفاهيمَ الخيانة ،ثمَّةَ من يأمرُ كثافتَنالِتَنْحَلَّ ، وتتسوَّلَ الشفافيةَ ،بنسيانٍ لا يَتلبَّدُعلى صفحةِ القلب ،ثمَّةَ من يلوذُ بجمجمتيوحيداً – حالَ عزوفِكعن اقتناصِ اللحظة ،لتحويلِها إلى سماءٍ خضراءتُظلِّلُ الذاكرة – ،كم من إغماضةٍ – تندُّعن بياضٍ دون نعاس –فتحتْ جرْحِيَ الغابيّودَقَّتْ جدارَ روحيلتُطلَّ من شرفتها الجسديّة ،وتباركَ هلعي ،حتى تستحيلَ بهلولاًلا يُقيمُ شأناً للخطر .تعالي . .اذهبي . .اقتربي . . وانأَيْالرغبةُ تروِّضُ جُبْنَنَاها نحن محترقان ،منتحران ،يسيلُ من إبْطَيْنا عصيرُ الطينكشجر التوتِ .وكما ينشلخُ نصفُ شجرةٍعظيمةٍ عن نصفِها ،يكونُ صوتُنا ،ثمَّةَ ننطرحُكُرَتَين مكسُوَّتين بالنَّدى ،ونتدحرجُ بنضارةٍ شقيِّةٍ ،إلى أحضانِ الثلجِ ،ونهمدُ ،مغمىً على ليلِنا حتى الصباح .* * *انـتـصارانتصار : شبكةٌ تطاردنيبأولادنا السبعة .* * *انتصار : دفءٌ باردٌوبرودةٌ لا ينقطعُ دِفْـؤها .* * *انتصار : تقْرَبُ صَلاتيرغم سكرِها الدائمِ بي .* * *انتصار : تُحِبُّ أُمِّي وأُمَّهامثلي ،ولكن ليس على وجه الدِّقَّة .* * *انتصار : وتَدٌ دُقَّ في أعماقيحتى الماء ،أخشى إنِ اقتلعتَهُأن تتبدَّدَ المياه .* * *انتصار : نسمَةٌ عليلةٌتهبُّ دائماًفي وجهِ الرياحبأعصابٍ باردة .* * *انتصار : كلّما تكتنفُني يداها ،يتعَمَّقُ إحساسيبفقدان الجنون .* * *انتصار : شجرةٌ أدفنُ جذورَهابينما أَطعَمُ من أفنانِهاثمارَ الحياة .* * *انتصار : تؤمِنُ بالدين الواحد ،والزوجِ الواحد ،والمطرحِ الواحد ،عكسي تماماً .* * *انتصار ! .أكَّدتْ ليَ الريحُبأنّها لن تكونَ معكِتحت سقفٍ واحد ،لذلك تزوَّجتُها سِـرَّاً* * *انتصار ! .الزبدُلن يذْهبَ جُفاءًبعد ما أيقنَ أنَّه يحملُفي طيَّاتهِ لونَ جسدِك .* * *ا نتصـ ا . . ! .عندما قرأتُ اسمَكِلأوَّلِ مرَّةفَزِعتُ من أَلِفَيهِ ،وقلتُ هما كشاهدَيْ القبر ،وحالما تَسَجَّيتُ بينهماطارا بي إلى عِنانِ الحياةفأَلِفْـتُهما .* * *انتصار ! .دعي اللبَنَ يتدفَّقُ في نسوغيفإنَّني مَقَتُّ نزيفَ الدَّمِبلا حرِّيةٍ تلوحُ في الأفق .أسماء لها وقعهاأحمد :قطفتُه نيِّئاًمن شجرةِ جسدِه ،برغم نصاعةِ قِشره ،كان فجَّاً ،ومن المحال إعادته إلى الشجرة ،فوضعته في كوَّةِ النسيان .* * *أحمد :بركةُ معاناةٍ ،غصتُ فيها بكامل ثيابي ،كي أنقذَ نفسي من غَرَق .*محمود :مشكاةٌ اتقدتْ ،فأضاءَت ما حولها ،ليتها ما قنِعَتْبأثافيِّها فقطلكانت تقْبسُ منهاكلُّ اليرقاتِ المُطفأة .* * *نواف :نفسهُ صعدتْ نحوغطاءِ السموّ،بشفافية البخار ،وتعرُّجاتهِ ،دون أن تتسطَّحَ الشمسُعلى صدرِها ..نادر :شجرة ،يؤمنُ أن" ليس بالثمر وحده يحيا الشجر "إنها رحلةٌ بكلِّ مراحلها .الظلُّ ،الخضرةُ ،البصمةُ ،ثم فاكهةٌ تُقدَّمُ للزمن المقرور .* * *أسمرُ السحنةِ ،فارعٌ كالطول ،منحنٍ قليلاً على " رائهِ "كمبنىً مليءٍ بالكتبِ ،التي تظمأُ إلى صفحةٍ بيضاء .أيمن :لم يكن يطيلُ الوقوفَ أمام المرآة ،وجههُ يتمرأى في الحياة ،التي تريه كلَّ شيءٍ من الأعماق .لذا . .كان يضحكُ بملْءِ حزنه ،* * *أيمنباقةٌ من ورد ،أصرَّت أن تلازمَ الشوك ،حتى أسلمتْ نثارَها للريح .* * *نبيل :شعلةُ الخيالِ ،ناسكُ الجسدِ ،حجرُ الشهوةِ الكريم ،يُذارعُ اللذَّةَ منذُ نعومة النمل ،عيناهُ كالنارِ لا ترتويان ،يُحَبُّ لانطوائهِ على الوضوح ،ويخشاهُ كلُّ الدافنينأجسادَهم تحت كذبةِ الثياب .* * *نبيل :يَعْجِنُ الخبزَ والجسدَفي ماعونٍ واحد ،لا يعبأُ بالحطبِ ليُضرمَ النار ،يضعُ القريةَ كلَّها بين جنبيه ،كإلهةٍ من عرانيس الذُرة ،فإذا ما خلعتْ قدسيَّتَها ،وتعرَّتْ للريحِ الباردة ،يسوقُها بيديهِ كالماء ،ويحكي لها سرَّ عشقِهِ الطويل ،بعد أن يُثيرَ فيهاسكونَهَا ،وتستسلمَ كالصليبِ المطروح .عمركاستقامةِ الصنوبرِيدخلُ في فم الريح ،فإمَّا أنْ تتكسَّرَ أسنانُها المعْوَجَّةُ ،وإمَّا أنْ يبلِّلَ قدميه بالأرصفة ،لائذاً بالوحدةِ ،كالنسر في مأواهُ الجبليّ* * *عمر :لا سلَفَ لهُ ،بازٌ لا يُدَجَّنُ ،وفمٌ لا يُقَبِّلُ يدَ الليلحتّى ولو قطَّعتْ أصابعَها بالأضواء ،* * *عمر :لا يلينُ للحجر ،ولا يلتفتُ للصدى ،إنَّهُ الصخر إذا قُدَّ يملأُ صوتُهُ المكان .وليدبرهانٌ على ذاكرة النسغ ،يعرفُ قانون الفصول أكثرمن غابةٍ من الموتى .* * *منفصمٌ ،يَلبسُ الليلَ ،وينسى عُرْيَ الشمسِالذي ينخزُ حافّةَ الأصيل .* * *لم يَعْتبِرْ يوماًأن العجلاتِ لهافي نفسه قدسِيَّة الناقة .فهو كان يلعنُها إذا ماخانتِ الطريق .* * *طرّافأكبر من الأدلَّةِ ،على خطأِ ( ديل كارنيغي )* ،فالاسم شجرة ،والشجرة لا تحملُ إلاّ ذاتها .* * *شيخٌ لا يُطالِبُ السماءَبتسجيلِ حسناتِه ،كونه يسجِّلُها علىدفاتر الأرضاسمنتاً مسلَّحاً .* * *كرةٌ معماريّةٌ ،شُـيِّدَتْ بمدرحيّةٍ * فائقة ،لا أنصحُ بالدوران حولها ،فإنَّهُ لا باب يُرجى ،كلٌ من مكانِهِ يستطيعُرؤيةَ ما ( يريد ) ،أو ما لا يُريد ! .* * *ذاكرةُ الرماد الحار ،والأنا الهامدة ،واللامبالاة الشديدة الاهتمام ،بالخبزِوالصّوَر .* * *معتصمسيلٌ لا قِبَلَ للواديبتحمُّلِهِ ،لكنَّه في نهاية المسيلطيِّعٌ كالزبد .* * *أجل . . إنَّهُ يكرهُ الجَمَلَلصبرهِ ،والكلبَ لرضائه ،والحمارَ لخنوعهِ ،وليس من الغرابةِأن يُحِبَّ الديكَ أحياناً .* * *خجولٌ في الضحى ،ثائرٌ في الليل ،بَيْدَ أنَّهُ غير حَييٍّأمام المرآةِ ،في كلِّ آن .* * *لا يُحبُّ أن يتَّكِئَسوى على ظهره ،لذا كانَ أوَّلَمعطوبٍ فيه .عماد :ما سـِرُّ عشقِكَ القصيدة ؟ألأنها غامضة ؟أم لكونها لا تتمدد إلا عارية ؟* * *رديفُكَ إلى العشقِ قلبي ،ها أنتَ تثقلُ المطيَّةَ ،وها أنا كالريشةِ على محورها الخلفيّ ،منكمشةٌ قبْضَتاي على خواصرِك ،كما كنتُ طفلاً وراءَ جَـدِّي ،وأنت أيضا كجَـدِّي ؛بين حقلِنا والداركان يترجَّلُ مراتٍ ، ويخطو قليلاً ،ثم يعودُ عالقاً على يديهِ الترابْ ! .إيلي :صخرةٌ صلبةٌ ،سعتْ بشِـقِّ نفسها :أن يُحيطَ بهاالليِّنُ من التراب ،كي تثيرَ الغبارَ متى تشاء .* * *مُغلقٌ حتى النُخاع ،كالحجر التي تتفجَّرُ بالماء ،لذا كان يضربُنا ونفسَهُبعصا الشرخ ............مصطفى :منفِّرٌ بواقعيةٍـ لم أرَوِّضْ شِّعري عليها ـواقعيةٍ يمقتها الشعراء .ملحم :آهِ كم كانبيتُكَ دافئاً يا رفيقي ،وإخلاصُك شديدَ الحرارة ،نفذ إلى قلبي ، فأحرقكل ما فيه .زهير :أدركَ أنَّ الغصنَ اليابسبإمكانه أن يزهرَ فيتحوُّلا تهِ ،ولن يكون مجدياًحثُّ الخصوبةِ علىعلى أن تشفعَ لهُ لدى الربيع .هيام :رفيقةٌ اعتلَتْ متنَ المكانِوحادتْ برأسهِ نحو رؤىًسهليَّةٍ ،أمسكتْ بقرنهِ بيدٍوطرفَ ثوبِها بيدٍ أخرىكيلا تُبَلِّلَها السيولُ برعبها العكِر .إبَّانَ مداعبةِ الأفُقضفائرَ عينيها السوداوين ،تلاشى المكانُ ،فلمْ يبقَ غيرُ الزرقةِ :برقٌ في الظلمةِ ،ربَّماأو أنَّه البحرُ أسيرٌ لهيمنةِ السماء .* * *مطاع :لَفَظَ أنفاسَ الطاعةِ ،وواراها فروَ النسيان ،على مرأىً من الخاسرين .* * *بعد أن تكاثرَ رفضُه ،كادَ الإملاقُ أن يجعلَهُ قاتلاً .* * *احتلَّتْهُ البرودةُ ،فأجْلَتْ عن فؤادِه السفر ،أسكنتهُ إلى وُكْنةٍ ،تُحيطُ به سُلَّمٌ درداء ،وأُفُقيَّةٌ لا تليقُ بهذا اللهاثْ .* * *كان يضيءُ شموعاً ،ويمسحُ دموعَها الحارّة ،. . .كان يَستدرجُ المعرفةَ ،لِيُشْبِعَ الفضولْ ،. . .أنفذَ يَدَهُ إلىنبضي ورَبَتَ على حُمَّاه .. . .هو الوحيد ،الذي وضعتُ بيدِهِ يَدَ الماضي ،وها هي يَدُ الآنَ فاغرةٌ فَمَها ؛لا تفقهُ شيئاً كأولادِنا .* * *عبد الجواد :عيناهُ لا تليقانِ بجسدِه ،خطاه ترسمُ الأقدام في لوحةِ البعيد ،صلصالُه من الجمرِ الصَّلْدِ والصخرِ المتَّقدْ ،لم أشعرْ أنني احترمتُ عائلـيِّـاً مثلَه ،* * *جَـدُّهُ قالَ ( لا ) واستمرَّيستند على عموديها ،حتى سأله الموت :هل تريدُ أنْ تعيشَ أكثرْ ،قالَ ( لا ) ! ! !هكذا مات ! !حتّى الموت تعَامَلَ معه بكبريائه .* * *في كنفِ تلكَ الـ ( لا )وُلِـدَ وتَرَبَّى الحكيم ،لكنَّ ( لاءَه ) سيفٌ شُحِذَعلى صخورٍ أُخرى ؛الكتابُ ،وأسطرُ الوعي المُـسـنَّـنَـة .* * *" قميصُهُ لم يُقَدَّ إلا من قُبُلٍكلما لاحقتْهُ التحدِّياتُ بمغرياتِها " ،* * *عبد الجواد !أحياناً أشعرُ أنَّني أعرفُك ،وأعرفُ نفْسي تماماً ،أكرهُك ،وأكره نفسي تماماً ،فكما تعالجُ الآلامَ ،تضعُ العلّةَ التي لا دواءَ لها ! .وأنا أُجيدُ وضعَها ( مثلك ). . . بلا مبالاة . . .في النفوسِ الموتورةْ .* * *عبد الجواد :من تراه يستطيع أن يطفئ جذوة الرمزوإن كانت تجهل الرموزهذه الأمّة دأبها أن تلدَ القليلوأنت منهمدس على الأشواكفإن الخنافس تزحرُ تحتهابآثار أرجلها على سوافي الرمالمدعية الحرية