الدعاية الصهيونية وصورة العربي

صدر في دمشق مؤخراً كتاب إعلامي سياسي للباحث الفلسطيني السيد خالد بدير .. تحت عنوان – الدعاية الصهيونية وصورة العربي .. اغتيال الحقيقة .. الانتفاضة الفلسطينية نموذجاً- وقد جاء الكتاب ضمن / 176 / صفحة من القطع الكبير .

الكتاب يتطرق للدعاية الصهيونية ، المميزات والمنطلقات ، كما دخل الكتاب في تفاصيل العمل الدعائي الصهيوني ، وكذلك تحدث عن الممارسات الصهيونية ضد الإعلام وقتل الحقيقة من خلال عرض نماذج ومشاهدات .

يتحدث الكاتب عن التشويه والتزييف بما تتعرض له الصورة المنقولة عن واقع الأحداث الساخنة من تسليط الضوء على جانب منها ، وتعتيم على جانب آخر ، فلا تعبر الصورة المعروضة للمتلقين عن الحقيقة وواقع الحال ، بل إنها تعكس جزءاً من الواقع والحقيقة .. كما يريد ترويجها صانعوا الدعاية عبر هذه الوسيلة أو تلك .. وكما يشير الكاتب فإن هذا الكتاب هو محاولة للبحث في ممارسات آلة الدعاية الصهيونية ، من أجل قتل الانتفاضة والمقاومة على مستوى الفكر عبر آليات التضليل والتزييف ، وفي بعض ممارسات آلة الحرب الصهيونية ضد الإعلام والإعلاميين عبر وسائل القتل والإرهاب المتنوعة .

الكتاب يتصدى بالفعل للإجابة عن الكثير من أسئلة الواقع وهو محاولة جادة لفتح أجندة واقعية إعلامية تعاني منها الساحة العربية ، والمتلقي العربي برمته .

ويتحدث الكتاب عن الأعمال العدائية الإرهابية التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين من قبل الصهاينة من مثل :

– اقتحام المكاتب الصحفية – تدمير مقرات الإذاعة والتلفزيون - احتلال محطات التلفزة الفلسطينية واستخدامها في بث الأفلام الإباحية –منع الإعلاميين من الدخول إلى مدن وقرى ومخيمات الضفة – اعتقال الصحفيين – سحب بطاقات صحفية – إعادة بعض الصحفيين عند وصولهم إلى المطارات ، وسوى ذلك الكثير .. وعموماً إنه كتاب مهم يستحق القراءة بالفعل