

الشعر
إلى نفسي وإلى من وقف في ليلة مقمرة وجعل القمر وراء ظهره ونظر إلى ظله فوجده طويلاً فليتذكر أن ظله تحت قدميه .
مَلّتْ قَوافينـا مِـن الكَلمـاتِوبَكى القريضُ بِمعبدِ الأبيـاتِوظَلامُ أحرفِنا يـواري بَهجـةًللشّعرِ كـادتْ تشبـهُ الآيـاتِغيضتْ بحورُ الشّعرِ في أبياتِناصلى الشّعورُ صلاةَ مـوتٍ آتِالشّعرُ ليس كَزِقِّ خَمرٍ فـارغٍالشّعرُ خمـرٌ يُسكـرُ الآهـاتِالشّعر ليس كَخُلّبٍ فـي أفقنـاالشّعرُ غيثٌ يمقـتُ الغيمـاتِبينَ الحروفِ ترى التّصنعَ مبدأًوترى النِّفاقَ بدا بكـلِّ لُغـاتِماتَ الكِبارُ و قد كتبنـا أننـانحنُ الكبارُ بحضرةِ الأمـواتِالشّعرُ عذبٌ رغمَ أنفِ المعتديماضَرَّ بولُ الكلبِ بحرَ فُـراتِ