الجمعة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
صباحها
رِمشٌ يُودّعُ سَكرةَ الوَسَنِ
و العينُ تشكو السّهدَ للوَهَنِ
و لشَعرِها سرٌّ تَبوحُ بِهِ
خُصُلاتُهُ سِحراً على العَلَنِ
والصّبحُ أيقظَ حسنَها وغفا
وكأنَّ حُسنَ الصّبحِ لمْ يكنِ
و سَريرُها باكٍ يودّعُها
أبصرتُهُ حَزِناً و أبصَرَني
وتوقّفَ الأمسُ البليدُ على
عتباتِها يحكي لها شَجَني
فصباحُها كالياسمينِ على
جُدرانِ عشقٍ كادَ يقتلني
فَرَضَ الزّمانُ على مفاتنِها
تعذيبَ قلبِ العاشِقِ الحَزِنِ
وجمالُها أدى فريضَتَهُ
و عبيرُها قدْ هَمَّ بالسُّنَنِ
مشاركة منتدى
16 شباط (فبراير) 2020, 04:50, بقلم byeol
والصبحُ أيقظ حُسنها وغفا
وكأنَّ حُسن الصبح لم يكنِ. احتاج شرح للأبيات ذي ؟