الأربعاء ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
الصمتُ والهدير
سلاما ..!ًيا مصرَ العروبةِ والحضارةومصرَ النيلِ والأهرامِ والمنارةسلاماً..!يا أرضَ العجائبِوالمعجزاتهذا النيلُ جذلانيعانقُ الأبطالَ في الميدانيُرَدِّدُللنّصرِ أحلى الأُغنياتيُراقِصُ الشّمسَ الّتيطالَ ليلُها والسُّباتيَتثنّىيَمسحُ عن جبينِها الذُّلَّ والإعياءفتتجلّى وتعتلي كبدَ السّماءيا مصرُ!يا قاهرةَ الظُّلمِ!هذا النيل فيكِ صارَمليونَ نيلوالصمتُ صار هديرًاوالصدى صار تغييرًايا نيلَ الحبِّ..!كيف صار الزهرُ على مجراكَ قتاداًوأشواكُه عنيدة..؟كيف صار التّنادي غضباً..؟كيف أضحى ثورةً مجيدة..؟كيف صارتإرادةُ الشّعبِمُعَلَّقَةًعلى أستارِ الزّمانِوالتّاريخِأرقى قصيدة...!؟