الأربعاء ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم نبيهة راشد جبارين

الصمتُ والهدير

سلاما ..!ً
يا مصرَ العروبةِ والحضارة
ومصرَ النيلِ والأهرامِ والمنارة
 
سلاماً..!
يا أرضَ العجائبِ
والمعجزات
هذا النيلُ جذلان
يعانقُ الأبطالَ في الميدان
يُرَدِّدُ
للنّصرِ أحلى الأُغنيات
يُراقِصُ الشّمسَ الّتي
طالَ ليلُها والسُّبات
يَتثنّى
يَمسحُ عن جبينِها الذُّلَّ والإعياء
فتتجلّى وتعتلي كبدَ السّماء
يا مصرُ!
يا قاهرةَ الظُّلمِ!
هذا النيل فيكِ صارَ
مليونَ نيل
والصمتُ صار هديرًا
والصدى صار تغييرًا
يا نيلَ الحبِّ..!
كيف صار الزهرُ على مجراكَ قتاداً
وأشواكُه عنيدة..؟
كيف صار التّنادي غضباً..؟
كيف أضحى ثورةً مجيدة..؟
كيف صارت
إرادةُ الشّعبِ
مُعَلَّقَةً
على أستارِ الزّمانِ
والتّاريخِ
أرقى قصيدة...!؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى