الثلاثاء ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
القتيل الشادي
إنِّي المتيمُ في هوى الأصفادِهيَ قصتي أنِّي القتيلُ الشاديهيَ قصتي لحني تبعثرَ منْ يديلِيُحطِّمَ الحرفُ السليبُ مُراديرَسَمَتْ معاني الحزنِ شكلَ قصائديوصلبتها دهرًا بلا ميعادِحتى تعتقَ نبضها بمواجعيفأذابَ شعري فرحة الأعيادِثملت دموعُ العينِ فوق دفاتريرقصت على الجرح القريح الصاديوتدللت فوق السطورِ غنوجةًلتزورَ قلبَ العاشقِ الميادِفأفيض من نبض الغرامِ منَ الهوىويذوب مثلَ العود لحنُ وداديويذيبني المحبوب رغم مواجعيويتيه شعري في نسيمِ بلاديوبراحتيها الحسن يرقص فرحةًعن وصفها عجزتْ حروفُ الضادِأحببتها والنورُ ظلُّ جمالِهافي مقلتيها قصتي وسهاديعربيةٌ كان الإباء رداؤهاوتزنرت بفضائلِ الأمجادِإني بها كالطيرِ أشدو أدمعاًرتلتُ عشق القدس مع أوراديعذري لها أني الأسير لأجلهاوبحبها نبضُ الفؤادِ ينادييا شعرُ رفقا بالقتيل من الهوىكم كنتُ أسرجُ للحبيبِ جيادِرحلت لها روحي بنبضِ مواجعيولراحتيها كم يحنُ فؤاديولها من القلبِ المتيمِ قُبلَةًوبعثتُ شوقي بالنسيمٍ الغاديليعودَ معْ رَسْمِ المساء لخافقيمتسللا خوفا من الأوغادِفحواجز التفتيش تمنع بسمةًوتكبلُ النسماتِ بالأصفادِفعزفتها لحنا تسربل بالأسىهي قصتي أني القتيلُ الشادي