الأحد ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
لا تلمني إن بكيت دماء
ينهمي الحرف مثل نهر تهدىفسقت ضلوعي شهده فَتَردَّىوبكت مني القوافي قصيدًاو بكيت النفس في الكون فرداورأيت الشعر يا صاحِ كأساًمن قريح الجراحِ دوما تَبَدَّىلو ترى في الناس شعراً كشعريينهمي والهَمُّ يسقيه وِرْدَالاستحال الربيع بالحزن يكسىإنه الحزن للقصائد أندىفالقصائد يا أخي من شجونيمن دموعي من جراحي ستهدىلا تلمني إن بكيت دماءًواستحلت العذاب لحنا تهدىفالعذابات الكثيرة كونتنيوعذاب الليالي كان وعداوالمآسي ما تزال بأرضيليت شعري موطني قد تكداقدسنا العذراء قد دنستهاأنجس الأقوام ظلما وحقداأبدلوا ثوبها العربي ثوباأعجمي المحيى قد تبدىهودوا الأحياء حيا فحياوأساسات المساجد هدا فهدالا تلوموا المسجد الأقصى حين يجثوأنتمُ ضيعتمُ بالأمس عهدالا تلوموا اليهودي يقلع غرساوأعدوا لاجتثاث الظلم عُدالا تلوموا غيركم إن تعدىلا يعيش الحر في الكون عبداليت شعري لو عزفت لحونيلاستحال المهد للطفل لحدافاعذروا صمتي فصمتي بليغٌوسكوت الحروف يا قوم أجدى