أُلمْلِم بَعْضَ بَقايَا iiقَصِيدي |
لأرْسُمَ باللَّحْنِ شَوْقَ الوُرُوْد |
فَتَاهَتْ مَعَانِي القَصِيدَةِ iiعِنْدِي |
تُسَائِلُ كَيفَ تُرَانِي iiأجود |
وتَسْأَلُ كَيفَ أقُولُ iiبِلادِي |
وأَعزِفُ فِي حُبِّهَا لَحْنَ iiعُود |
ومَا الحُبُّ يأتِي بِنَظْمِ iiالقَوافِي |
ولا بِالكَلامِ ونَثْرِ iiالوُعُود |
ولَكنَّهُ نَبْضُ قَلْبٍ iiوشَوقٌ |
وبَذْلٌ وَتَضْحِيَةٌ iiوصُمُود |
فَلَملَمتُ جُرحِي بِدَمعةِ iiعَينِي |
وَفِيها احْتِراقُ فؤادِي iiالشَرِيد |
وفِيهَا بَعَثْتُ إلى الأمسِ iiقَلبي |
لَعَلْي أُعِيدُ الزَمانَ iiالبعيد |
أُسائِل نَفْسِي عَنِ الضَعْفِ iiفِينا |
لِماذا وِكُنَّا الزَّمانَ iiنسود |
وكيفَ العِراقُ أَضَعْنَاهُ iiمِنَّا |
وَهَاتِيْكَ قُدْسٌ بأيْديْ iiاليهود |
وأينَ العُروبة تَجمَعُ iiقًومي |
لِنَمضِي بِها نَحوَ كَسرِ iiالقيود |
لِماذا الحُدُودُ تُقَسِّمُ iiأرْضِي |
وبِالغَرْبِ زَالَتْ هُناكَ iiالحدود |
أَخَذْنَا مِنَ الغَرْبِ أَسْوَءَ iiمَعنىً |
وهُمْ بالحَضارةِ أرسُوا iiالبنود |
أنَاروا مِنَ العِلمِ صَرحَ المَعَالِي |
وبِالإتِّحَادِ أتمُوا iiالجهود |
وهمْ ليسَ يَجْمَعُهُمْ مَتْنُ iiسَطْرٍ |
سِوى حُبهمْ لامتلاكِ iiالوجود |
وتَجْمَعُنَا لُغَةٌٌ iiوَدِمَاءٌ |
وقُرآنُنَا قَادَنَا iiلِلْخُلود |
لِماذا يُفَرِّقُنَا بَيتُ iiشِعرٍ |
وتَمْنَعُنَا قِصَّةٌ أنْ iiنَعود |
أجِيبوا لأنَّ المَآذنَ iiتَبْكي |
فلا تشنقوها بنقضِ iiالعهود |
وعُودوا لِوحْدَتكمْ كَي iiتَسُودوا |
ويَرجِعُ للعُرْبِ ماضٍ iiتَليد |