السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
اللوحة
لوحة ٌ فوق جدار ٍ نافر ٍيزهو بما يحمله ُويد ُ الرسام ِ تمتـُّد ُ بما تشغله ُفي خطوط ِ العرض ِ والطولِ ِبألوان القزح ْوعلى اللوحة ِ حُسن ٌ يتمطّى بفرحْثائرا ً من دون ِ أن يقسو عليههادئا ً يـَقبل ُ ما يأتي إليهمن خفايا وانحناءات وريبةوظلال ٍ وترانيم َ مهيبةضربة ُ الفرشاة ِ في الصدر ِ الجميلْأشعلت في جسد الأنثىلهيب َ الشوق ِ واجتاحت مداهْمن تعاريج ِ الضياء ِ الكاشف ِ الحسن ِعلى وجه ٍ بشوش ٍ رائع ٍوعيون ٍ تفضح ُ الرغبة ُ فيها مشتهاهوبريق ٍ ساطع ٍ يبدو كبرق ٍ تائِه ٍيتحدى مبتغاه ْوعلا النهدين ِ في مرج ِ الرخامْقمـّتا الأعجاز ِ في زهو ِفناران ِ يضيئان ِ زواياعتمة ِ الشهوة ِسحرا ً لا يجاريه ِ سواه ْوبدا الفنان ُ يلهو عابثا ًبجمال ٍ بان من صنع ِ يديهْأو هو الفن ُ الذي أودعه ُعبقر ُ الروح ِ لديهْوصحا الأبداع ُ من سكرته ِمن سبات ٍ حائر ٍ يوجعه ُفي شرايين ِ دماهْشاكيا ً مـُبدعـَه ُنازلا ً عن لوحة ٍ ... عن محبس ٍيخشى مداهْحينها الوجه ُ تبـَسـّـَمْوالدماء ُ انتشرت في الجسم ِتحيي شوقه ُعادت الروح ُ إلى معبدِهاواستقرت في فؤاد ٍأشرقت آهاته ُفتعرّى من تلاوين ِ الرغائبْجسد ٌ قام َ وأرخى شـَعره ُورمى كل َّ سهام ِ الحب ِّوالأغراء ِ قي الغرفة ِكالوهم ِ المشاغـِبْأمسك َ الفنان ُ بالوهم ِ نوى يرجعه ُواثقا ً أم راغبا ً قي الوصل يحيا معه ُفأ َبى مبتعدا ً قي زهوتهْتاركا ً عاشـِقَه ُ في وهلتهْومع اللهفة ِ والشوق ِ إليهْوقع الفنان ُ مغشيا ً عليهْ