الاثنين ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم
سِجل افتراضي
لا الريح تحملني إلى أعلىولا كفي استراحت فوق بركان الجبلوالنار في صخب تدغدغ صورتيأو تلتهم ظلي الذي ما عاد لي ظلٌ سواهأنا من أنا؟تتساءل الأحلام في بلهٍودربي قد يطول بساحة الأوهام ِفي وهج الأملهل أنتظر حتى تكافئني الجميلة بالقبل؟أم أحمل الجمر الذي أشعلتهفي غفلة من حارس التاريخ ِيحرق راحتيوأذوب فيه كما تذوب الأغنيات؟في صدمة الألحان بألصوت الغريقماذا تبقى يا وطن؟من أين أبداُ كي أناجي الأمنيات؟كي أنتشي من دون خوف أو بريقأو أين أبحث في زوايا الرعبِفي زمن الخديعة واحتكار الغانيات؟وأكون كالصخر المبعثر في الطريقهذا نصيبي أم أنا كونتهُ؟من كثرة الأحقاد والنعرات في أعراسناومواكب التجريح تدهشنا ونايات النعيقلا أقبل الغير الملفع بالضباب وبالحيلأو من يراود لهفتي لا يعترف بصبابتيأو آخرٌ قد ينتشي عند المحنونقول فليحيا الوطنكم تزدريني لعنة الناجينَمن وله المصائب والحرائقِوالبنادق والطبولوإذا الرياح تبعثرت راياتهاكيف الطريق إلى التخوم؟أو كيف أختصر الوصول؟فالرعد إن يأتي سريعاً لن يطولوالبرق تسرقه الفلولوالوافدون تخاصموا عند الطلولوأنا المتيم هل تذوب صباباتي؟من بعد أن أفرغت أحمالي على سعف الرياحوتركت كلَّ نسائها وحسانهاوأخذت أرتكب النميمة في ظلال ِالمعمعات ِ بدون لون أو أسفوتبعت أصداء الفجيعة عالقاًمن دون شوق ٍ أو هدفوأخذت أغترف الخطيئةدون أن ألقى ولو بالحلم ِأطياف الوطن.