المرأة في إسرائيل ـ القسم السابع
آراء إسرائيلية
في التربية الصهيونية
قال النائب (مائير فلنر) حول واقع التربية الصهيونية في إسرائيل خلال مناقشات الكنيست في العام 1975:
(.. إن التربية الصهيونية في إسرائيل تسعى إلى ترسيخ مشاعر التعالي القومي والعنصرية -ومعاداة العرب- والروح العسكرية وإنكار حقوق الآخرين.. إن كل سياسة الحكومة الإسرائيلية غير إنسانية، بما في ذلك سياستها تجاه تربية أولادنا) (88)..
واعتبر الأديب الإسرائيلي (يزها سيملانسكي) أسلوب التربية الصهيونية خليطا من:
(الضغط والإغراء بهدف الحصول على تغيير مقصود في الإنسان لأن هذا التعليم الموجه ليس إلا عمليات غسيل دماغ كريهة وإرغاما وإغراء على إغلاق العقول.. وتظهر الدراسة كيف أن العربي يتميز بالظلم والعدوان، وأن اليهود ضحية، ومعظم هذه الكتب تركز كثيرا على انتصار الأقلية الإسرائيلية على الأكثرية العربية في جوار فلسطين، وأما تشريد الفلسطينيين من أراضيهم في العام 1948، فلا يوجد له أثر في الكتب التعليمية الإسرائيلية).
باحث إسرائيلي
يتحدث عن عنصرية المناهج:
أعد الباحث الإسرائيلي (أيلي فودا) دراسة تحليلية موثقة، تحليلا عميقا للكتب التعليمية الإسرائيلية التي يصفها بأنها قادت إلى تكوين أفكار مسبقة عن العربي الموصوف في الكتب بأنه غشاش ومتخلف ولص يستحيل التعايش معه..
ويورد الباحث الإسرائيلي 12 قصة يعتبرها محطات بارزة في التكوين التربوي الذي اعتمدته إسرائيل في كتب التاريخ ويدعم الباحث دراسته بنصوص وصور ورسوم للكاريكاتير تظهر كيفية إخضاع التاريخ للسياسة الإسرائيلية بحيث تظهر هذه النماذج عمق النظرة العنصرية إلى العرب..
و يشير الباحث الإسرائيلي في بحثه إلى أن الطالبة الإسرائيلية (تاتيانا موسكين) (89) التي رسمت في العام 1997 النبي محمدا بشكل مسيء ليست حالة استثنائية أو هامشية في المجتمع الإسرائيلي، بل هي إفراز طبيعي للحقن العنصري الذي قامت عليه إسرائيل..
.. وتفرد الدراسة نماذج لكيفية بناء المستوطنات الأولى مع بدء مرحلة الهجرة إلى إسرائيل وتتخذ من مستوطنة (بتاح تكفا) مثالا.. حيث تقول كتب التعليم الإسرائيلية:
إن اليهود حين شرعوا في بناء هذه المستوطنة كان بقربها قرية يقطنها العرب، وجوههم صفراء والذباب على وجوههم ولا يحاولون طرده، وكثير من العرب كانوا عميانا يمشون وهم يمسكون أيدي بعضهم البعض، أما الأطفال فكانوا حفاة، بطونهم منفوخة من الأمراض وآثار لسعات حشرات الصحراء بادية على مناطق عديدة من أجسادهم شبه العارية...
استخلاصات
ونـتـائـــج
أولا - إن معرفة العدو.. هي الطريق الأولى للانتصار عليه..
وحتى نعرف حقيقة عدونا.. علينا أن نقرأ ونبحث ونتمعن ونفهم لكي لا يصدق فينا قول الإرهابي المتطرف (أبا إيبان) وزير الحرب الإسرائيلي السابق في مذكراته التي يقول فيها:
( العرب لا يقرؤون.. وإذا قرؤوا لا يفهمون)..
خصوصا ونحن - كعرب - نواجه ظروفا دولية وتحديات ومؤامرات بالغة الخطورة بهدف القضاء على تعاليم ديننا الحنيف التي بها انتصرنا على الآخرين في عهود لنا مضت ولمحو هويتنا الثقافية المتجذرة..
ثانيا - إن نظرة (بانورامية) شاملة وموضوعية على المجتمع الصهيوني تكشف زيف هذا العدو الهش..
.. وعندما نتعمق في دراسة الواقع الحقيقي للمرأة الإسرائيلية يتبادر إلى الأذهان سؤال هام برسم الإجابة ألا وهو: هل عدونا قوي حقا؟؟
ثالثا - على الرغم من أن هناك محاولات لمنح الكيان الصهيوني ملامح المجتمع الديمقراطي المتحضر إلا أن حقيقة هذا الكيان هي (أبشع) من كل محاولات التدليس والتزوير التي يتم صناعتها في الأروقة اليهودية المظلمة..
.. ولعل الحقائق والأرقام التي أوردناها في البحث تكشف كذب هذا العدو وزيف افتراءاته حول ما تتناقله الدعاية الصهيونية عن حلم الوطن الموعود فلا سلام ولا استقرار ولا أمن ولا أمان ولا حرية ولا مساواة في إسرائيل
رابعا - هناك العديد من الدلالات الواضحة التي تشير إليها الصورة الحقيقية للمرأة الإسرائيلية والتي تم دراستها آنفا، وهي تؤكد بأن العد العكسي لدولة إسرائيل قد بدأ فعلا.. وأن انهيارها سيبدأ من داخل مجتمعها العنصري المتشرذم.. الهجين.. الخاوي.. الذي تسيطر عليه عنجهية الساسة والإرهابيين.. وفكر الحاخامات العنصري المتطرف.
.. ففي إسرائيل اليوم الكثير من الحركات الفكرية اليهودية الحديثة المتطرفة التي ابتدعها (الأشكيناز).. ومن أشهر تلك الحركات (اليهودية الإصلاحية) و (اليهودية المحافظة ).. والغريب أن هاتين الحركتين تبيح ترسيم النساء (حاخامات).. كما تبيح الشذوذ بين الذكور والإناث.. بل وأكثر من ذلك.. فهي تبيح ترسيم هؤلاء الشواذ ومن كلا الجنسين (حاخامين) و (كهنة) وتعقد مؤتمرات لهؤلاء ليفاخروا بشذوذهم - تحت أنظار الحكومة الإسرائيلية التي تدعي الحرية والديمقراطية
ويعيش في إسرائيل اليوم أكثر من 600 ألف شاذ وشاذة ظهر منهم نصف مليون امرأة في مؤتمرهم الأول الذي عقد بالقرب من مدينة القدس عام 1984 !!
ولكن الأغرب من كل ذلك هو إصرار الصهيونية العالمية على إضفاء مسحة من التبجيل والوقار والهيبة الدينية على هؤلاء الشواذ رغما عن أنف كل التقاليد والأعراف الإنسانية!!!
خامسا - لم يعد الحديث عن خواء المجتمع الإسرائيلي وضعفه سرا حتى بين القادة الإسرائيليين أنفسهم
.. فهؤلاء الذين كانوا يفتخرون لوقت قريب بامتلاكهم لجيش قوي منظم وأسلحة دولية محرمة باتوا يعترفون بهذا الضعف والانهيار والتخلخل والشعور بعدم الانتماء إلى وطن وهو الشعور الذي يوحد كل الإسرائيليين بخلاف أي شعب في العالم.. وقد اعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (موشيه يعالون) مؤخرا بهذه الحقيقة قائلا:
(الحلقة الضعيفة في الأمن القومي هي عدم قدرة صمود المجتمع الإسرائيلي الذي هو مجتمع غير مستعد للقتال والاستبسال من أجل أهدافه) (90)
سادسا - لا شك أن المجتمع الإسرائيلي برمته قد تأثر - ولا يزال - تأثرا بالغا جراء استمرار الانتفاضة الباسلة وصمودها أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية، وهي حقيقة لا لبس فيها وباعتراف الصحافة الإسرائيلية نفسها.. إذ أن تلك الآثار لم تقتصر على الناحية الاقتصادية أو السياسية فقط، بل إن هناك انعكاسات سلبية عديدة سببتها الانتفاضة على بنية المجتمع الإسرائيلي الهش.. فقد أدت انتفاضة الأقصى منذ اندلاعها في 28 أيلول 2000 إلى زعزعة المجتمع الإسرائيلي واستنزافه، وهذا الاستنزاف يتمثل بشعور عام بالقلق والهلع الدائم من العمليات الاستشهادية في أوساط الإسرائيليين بسب فقدان الأمن والاستقرار النفسي، وقد جاء في استطلاع للرأي العام الإسرائيلي الذي نشرت نتائجه صحيفة (يديعوت أحرونوت) بتاريخ 18/3/2002 بان واحد من بين ثلاثة إسرائيليين يعانون من اضطرابات نفسية، كما طرأ ارتفاع في نسبة تعاطي المخدرات في أوساط المجتمع الإسرائيلي وتحديدا في أوساط المجندين والمجندات وهناك زيادة في ارتكاب الجرائم الجنائية مثل القتل والاغتصاب والسرقة والسلب والإجهاض.
وحول تلك الظاهرة كتب (ناحوم بارنيع) في صحيفة (يديعوت احرونوت) بتاريخ 9/2/2002:
(.. تترسخ في المجتمع الإسرائيلي مظاهر اليأس وكما يحدث في فترات صعبة فإن منسوب الهستيريا يزداد وأما السياسيون فهم منهمكون في إصدار أحكام ضد بعضهم البعض فاليمين يعلق مسألة سفك الدماء على اليسار واليسار يتهم اليمين..)
وعلق (يهودا بائور) على السياسة الإسرائيلية المتطرفة في صحيفة هآرتس بتاريخ 10/2/2002 قائلا:
(.. إن الأيديولوجية الإسرائيلية المتطرفة تلحق الدمار الأخلاقي والاقتصادي بالشعب اليهودي وإن العار يكمن في بقاء وزراء في الحكومة أمثال بيني آلون وزير السياحة وعوزي لانداو وزير الأمن الداخلي.. ومكانهما الطبيعي هو إلى جانب ميلوسوفيتش في محكمة لاهاي الدولية..)
وفي استطلاع للرأي العام الإسرائيلي الذي أجرته د. (روتيال جروس) نشرت نتائجه صحيفة (يديعوت أحرونوت) بتاريخ 18/3/2002 تبين أن واحد من بين ثلاثة إسرائيليين يعانون من اضطرابات نفسية، كما طرأ ارتفاع في نسبة تعاطي المخدرات في أوساط المجتمع الإسرائيلي وتحديدا في أوساط المجندين والمجندات..
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك زيادة في ارتكاب الجرائم الجنائية مثل القتل والاغتصاب والسرقة والسلب والإجهاض.. مما أدى إلى حدوث هجرة معاكسة من إسرائيل إلى الخارج، حيث وصلت إسرائيل في - عهد الإرهابي شارون - إلى حالة من اليأس والإحباط كما يؤكد المحللون الإسرائيليون في الصحافة الإسرائيلية..
وأشار الاستطلاع المذكور بأنه طرأ ارتفاع كبير على نسبة المتوجهين إلى مراكز الخدمات للصحة العامة، ويصل عدد المتوجهين اليومي إلى 25 ألف حالة في مواضع شتى، ويقوم الكثير من المستوطنين بالاستفسار عن عوارض أصيبوا بها جراء التوتر الأمني والضغط النفسي والكآبة، وتوضح مشاعر القلق والرهبة التي تصيب الإسرائيليين حقيقة أنهم يعيشون في ظل مشاعر الخوف من وجود خطر حقيقي يهدد وجود دولة إسرائيل..
وقد أكد استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجراه معهد (ماركت ووتش) عشية الذكرى الرابعة والخمسين لقيام دولة إسرائيل ونشرت نتائجه في صحيفة (معاريف) بتاريخ 16/4/2002 بأن 61% من الإسرائيليين يعتقدون بوجود خطر حقيقي يهدد دولة إسرائيل.. حيث أن الوضع الأمني غير المستقر في إسرائيل أدى إلى ازدياد الهجرة المعاكسة من إسرائيل، واعتبر المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل - كما جاء في صحيفة (يديعوت أحرونوت) بتاريخ 6/3/2002 - أن العام 2001 كان:
(العام الأسود في تاريخ الهجرة إلى إسرائيل، فقد طرأ انخفاض في مستوى الهجرة إلى إسرائيل في عام 2001 بمقدار 28% أما بالنسبة للهجرة المعاكسة فهناك 750 ألف إسرائيلي يتواجدون خارج إسرائيل كل لحظة زمنية وهم يشكلون نسبة 10% من أصحاب حق الاقتراع )
.. ففي عام 2001 ازدادت نسبة العمليات الاستشهادية وتكبد الإسرائيليون بسببها خسائر فادحة، ولذلك بدأ الإسرائيليون بهجرة معاكسة إلى خارج إسرائيل.. والهاربون يزحفون بأعداد كبيرة نحو مطار بن غوريون..
سابعا - إن محاولة اليسار واليمين تحويل إسرائيل إلى دولة مستقرة باءت بالفشل بعد مرور أكثر من خمسين عاما على تأسيسها
.. وأسباب ذلك الفشل الذريع لا تنحصر فقط بسبب جوهر المشكلة التي تواجه الإسرائيليين وهي الصراع العربي - الصهيوني.. وإنما أيضا وقبل كل شيء بسبب الصراع الإسرائيلي الداخلي والذي يشترك فيه أناس ينتمون إلى أكثر من 80 جنسية مختلفة لكل منهم عاداته وتقاليده ولغته وثقافته ومفاهيمه الخاصة ويؤلفون فيما بينهم مجتمعا هجينا تختلط فيه الكثير من التناقضات التي خلقت تركيباً بشريا مختلفاً في أبعاده الاجتماعية أشبه ما يكون بلوحة ألوان تشكيلية متنافرة !
ثامنا - لا يسعى الصهاينة إلى سلام حقيقي مع العرب
بدليل فشل علاقات التطبيع الإسرائيلية مع مصر والأردن على كافة الأصعدة، وقد حاول الصهاينة في ذكرى مرور 25 عاما على توقيع معاهدة السلام (المصرية - الصهيونية) أن يقيموا حفلا كبيرا في البرلمان الصهيوني (الكنيست)، وأرسل (رئوفين ريفلين) - رئيس الكنيست - رسالة إلى د. (فتحي سرور) رئيس مجلس الشعب المصري - يدعوه للاحتفال معا بهذه المناسبة، خصوصا أنه لم تقم أي شخصية رسمية مصرية بزيارة الكنيست منذ الزيارة التي قام بها الرئيس المصري السابق أنور السادات للكنيست عام 1977م، فرد عليه سرور رافضا الحضور، ومؤكدا أنه (سيسره تلبية الدعوة فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية وانسحاب الكيان الصهيوني من كل الأراضي العربية المحتلة وتحقيق السلام الشامل بين الكيان الصهيوني والدول العربية).
.. وقد تسبب هذا الرد المصري في أزمة جديدة؛ حيث اعتبره الصهاينة (إهانة)، وأعربوا عن الأسف إزاء الرفض المصري المتكرر لإقامة علاقات طبيعية بين البلدين، وزاد رئيس البرلمان الصهيوني فقال: إن رد مصر (يشجع سوريا والفلسطينيين على مواصلة الإرهاب)!
ولم يستطع السفراء الإسرائيليين السبعة في القاهرة اختراق المصريين وتطبيع العلاقات معهم كما يشتهي الإسرائيليون رغم مرور ربع قرن على معاهدة السلام الإسرائيلية - المصرية، ويعترف الدبلوماسيون الإسرائيليون وزوجاتهم في القاهرة بأنهم يعانون من عزلة تامة هناك بسبب المقاطعة الشعبية لهم، إذ يتجنب المصريين الاختلاط بهم ويرفضون التحدث إليهم في الحفلات العامة، واعترفت (ميشال مزائيلي) زوجة السفير الخامس لإسرائيل في مصر (تسفي مزائيلي) لصحيفة يديعوت أحرونوت أنها: (فشلت في إقناع أي مدرسة مصرية في قبول تعليمها اللغة العربية)..
فالمواطن المصري لا زال ينظر إلى إسرائيل على أنها العدو الأول للعرب، خصوصا بعد المحاولات الإسرائيلية اليائسة لاختراق الشارع المصري وإلحاق الضرر به وإفساده من خلال الباغيات والعاهرات اليهوديات اللواتي يحملن فيروس (الإيدز) وترسلهن إسرائيل كسائحات للإيقاع بالشبان المصريين ونقل المرض إليهم، وقد نشرت الصحف المصرية في التسعينات العديد من الحوادث حول هذا الموضوع وحذرت من السائحات الإسرائيليات..
أما بخصوص العلاقات الإسرائيلية-الأردنية فليس الوضع بأفضل حالا، فالأصابع الصهيونية تحاول تخريب المجتمع الأردني بشكل آخر، حيث أن أضرار مفاعل (ديمونا) النووي الإسرائيلي قد ظهرت بشكل أمراض سرطانية في أوساط الأردنيين وبنسب مرتفعة خصوصا بين القاطنين في منطقة غور الأردن التي تهب عليها رياح ضارة مصوبة تجاههم بشكل متعمد اعتمد من قبل الخبراء والعلماء والحكومة في إسرائيل!
لماذا يخشون الإسلام ؟؟!
(اليهود في القرآن)
إن المرأة اليهودية في هذا الكيان الهجين المحتل.. لا تألو جهدا في محاربة العرب والإسلام والمسلمين وفق خطط صهيونية تتنافى كليا مع الأخلاق والآداب والشرف والفضيلة وذلك لإضعاف عزائم المسلمين وإغرائهم وكسر شوكتهم أينما وجدوا في هذا العالم، إذ أن اليهود مقتنعون تماما بأن الإسلام مصدر قوة للمسلمين، لذلك فهم يحاولون منذ مئات السنين إفراغ الإسلام من مضمونه الإنساني مركزين جهودهم على المرأة للقيام بهذه المهمة، ويعبر أحد المفكرين اليهود عن ذلك الدور بقوله:
(.. كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات)..
.. وركز اليهود - بما يمتلكون من آلة إعلامية ضخمة - في حربهم الدنيئة تلك على غزو الأفكار الإسلامية بما توفر بين أيديهم من وسائل مكر وخديعة وانحطاط كي لا يقف أمام مخططاتهم الشريرة عربي أو مسلم أو عاقل بل ليكون البشر كلهم طيعين كقطيع الماشية يسوقونه إلى حيث أرادوا له أن يساق وكانت المرأة اليهودية أداة أساسية في تنفيذ ذلك المخطط الخبيث..
فاليهود أدركوا أن الإسلام - الذي فضح أخلاقهم الفاسدة وخططهم ومؤامراتهم الخبيثة - سيحرر الإنسانية من الأوهام وسلطة الشهوات والأهواء والغرائز والعقد النفسية والمادية خشية من تلك الوحدة الفكرية التي تجمع بين المسلمين في أنحاء العالم عربا وغربا وأعاجم.. لذلك بدؤوا بمحاربته من خلال المكائد والدسائس والمؤامرات لقتل المسلمين والتنكيل بهم أينما وجدوا؟! فكيف بدت صورة اليهود في القرآن ؟!
يصف القرآن الكريم اليهود بالحسد والمكيدة، ففي سورة يوسف يخبرنا الله عز وجل عنهم كيف حقد أخوة يوسف عليه وحسدوه بسبب إيثار أبيه يعقوب وتفضيله عليهم، فدبروا له مكيدة للتخلص منه، وذلك عندما ألقوه في الجب وزعموا أن الذئب أكله:
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيهِ يَأَبتِ إِنّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ يَبُنَيّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىَ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنّ الشّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّ مّبِينٌ
.. ويصفهم في آيات أخرى بالغدر والخيانة والظلم.. فعندما أخرجهم موسى من مصر وأنجاهم الله من فرعون وجنوده بمعجزة انفلاق البحر وتجمد الماء اتخذوا عجلا من ذهب إلها وعبدوه..
قال تعالى في سورة الأعراف:
وَجَاوَزْنَا بِبَنِيَ إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَىَ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىَ أَصْنَامٍ لّهُمْ قَالُواْ يَمُوسَىَ اجْعَلْ لّنَآ إِلَـَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنّ هَـَؤُلآءِ مُتَبّرٌ مّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـَهاً وَهُوَ فَضّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
وَاتّخَذَ قَوْمُ مُوسَىَ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنّهُ لاَ يُكَلّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
.. وفي سورة المائدة:
..وَلاَ تَزَالُ تَطّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مّنْهُمْ إِلاّ قَلِيلاً مّنْهُمُ..
.. وشبه القرآن الكريم قلوب اليهود بالحجارة لقسوتها، قال تعالى في سورة البقرة:
ثُمّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدّ قَسْوَةً وَإِنّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ وَإِنّ مِنْهَا لَمَا يَشّقّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَآءُ وَإِنّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ
.. واليهود في القرآن قوم فاسقون لا عهد لهم ولا ذمة، لا يتناهون عن منكر فعلوه، يتبعون الشهوات وينصرون الحق على الباطل.. لذلك لعنهم الله في سورة المائدة:
لُعِنَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَىَ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
ترى كثيراً منهمْ يتولونَ الذينَ كفروا لبئسَ ما قدمتْ لهمْ أنفسهمْ أنْ سخطَ الله عليهمْ وفي العذابِ همْ خالدون ولو كانوا يؤمنونَ بالله والنبي وما أنزلَ إليهِ ما اتخذوهمْ أولياءَ ولكنّ كثيراً منهمْ فاسقونْ
وفي سورة البقرة قال الله عز وجل عنهم:
الّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ أُولَـَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
وأخبرنا الله تعالى عنهم أكثر من مرة بأنهم قتلة الأنبياء.. ففي سورة آل عمران يقول:
لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ
وفي سورة النساء يقول:
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاّ قَلِيلاً
وفي سورة البقرة:
..وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذّلّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مّنَ اللّهِ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النّبِيّينَ بِغَيْرِ الْحَقّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
ووصف الله اليهود بالحرص على الحياة الدنيا وبالجبن في المعارك ففي سورة البقرة:
وَلَتَجِدَنّهُمْ أَحْرَصَ النّاسِ عَلَىَ حَيَاةٍ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِمِنَ الْعَذَابِأَن يُعَمّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
.. ومن صفاتهم العداوة والبغضاء وهي قائمة بينهم حتى وإن جمعتهم مصالح مشتركة لكن قلوبهم شتى.. قال تعالى في سورة المائدة:
..وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ
.. لقد لعن القرآن الكريم اليهود قبل أربعة عشر قرنا وفضح النفسية اليهودية الفاسدة وحذر منها بسبب ما تنطوي عليه من قذارة وانحطاط ومكيدة وغدر وانحلال وظلم وكذب وتجني.. تلك الأخلاق الفاسدة التي اعترف بها اليهود أنفسهم في وثائقهم ومؤتمراتهم السرية والعلنية.. إذ أنهم يفتخرون بها كوسيلة مباحة للوصول إلى أهدافهم وغاياتهم..
وقد جاء في البرتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهيون:
( إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ القدم على عرشه..
.. لا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة من الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة..)
.. وكان رئيس وزراء بريطانيا اليهودي (دزرائيلي) ينصح البريطانيين بالغدر والكذب أواخر القرن التاسع عشر قائلا:
( لا بأس بالغدر والكذب والوقيعة إذا كانت هي طريق النجاح)
ولذلك تجد أن اليهود يحاربون الإسلام بشتى الوسائل لخشيتهم منه، وقد عبر ت وثائقهم ومخططاتهم السرية عن حقد دفين وعدائية مفرطة تجاه الإسلام والمسلمين ومما جاء في واحدة من تلك الوثائق الماسونية العبارة التالية:
(.. يجب ألا تقتصر الماسونية على شعب دون غيره، ولتحقيق الماسونية العالمية يجب سحق عدونا الأزلي الذي هو الإسلام مع إزالة رجاله) (91)
.. كما عبر الإرهابي (بن غوريون) (92) عن هذه النظرة العدائية المتخوفة من الإسلام قبل خمسين عاما بمقولته الشهيرة:
(نحن لا نخشى الثوريات ولا الديمقراطيات، ولا الاشتراكيات في هذه المنطقة.. نحن نخشى الإسلام فقط، هذا العملاق الذي طال نومه، ثم بدأ يتململ من جديد..)
ولذلك ليس غريبا أن تطالب إسرائيل السلطة الفلسطينية إجراء تغيير في المناهج التعليمية والمدرسية التي تجد فيها مشاعر معادية لها من نصوص دينية وتاريخية وغيرها.. وقد طلبت إسرائيل بإلحاح من العالم الإسلامي شطب الآيات القرآنية التي تفضح أخلاق اليهود من القرآن الكريم.. و اكتشف الأزهر الشريف وجود نسخ مشوهة من القرآن الكريم صدرتها إسرائيل إلى بعض الدول الأفريقية المسلمة وذلك بعد حذف كل الآيات التي تفضح النفسية اليهودية الماكرة والخبيثة وتتحدث عن الأخلاق الفاسدة لشعب الله المختار.. مع أن تعليم الدين اليهودي يدرس للطلاب العرب (بشكل قسري) إلى جانب تاريخ الشعب اليهودي القديم والحديث بصورة موسعة بالإضافة إلى تاريخ الحركة الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين في حين أن الديانة الإسلامية لا تعرض في المدارس اليهودية ولو اختياريا(93)..
وهنا لا بد من التنويه بأن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قررت تخصيص مبلغ 145 مليون دولار كميزانية لعام 2004 لتشجيع التعليم العلماني في الوطن العربي(94) والاتجاه نحو تعميم ثقافة السلام والتسامح وحقوق الإنسان وحذف كل ما له من علاقة بتراث العرب وأصالتهم في النصوص الدينية والأدبية والتاريخية،و هي تدعو صراحة إلى تعميم ثقافة السلام والتسامح وحقوق الإنسان بحجة العولمة ..!
ولا يزال الإعلام الصهيوني يحاول إلصاق تهمة الإرهاب بالعرب والمسلمين بشتى الوسائل ليسيطروا على اقتصاد العالم كما هو الحال اليوم وبغية السيطرة على منابع النفط في العراق تذرعت الولايات المتحدة وحلفاؤها بالتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل التي لم تجد شيئا منها حتى هذه اللحظة.. وبين هذا وذاك كان للمرأة الإسرائيلية دورا خطيرا في المخططات الصهيونية ليصل اليهود إلى مرادهم في السيطرة على المال والمراكز الحساسة في أنحاء العالم.. وبذلن كل ما في وسعهن لتحقيق هذه الغاية الدنيئة التي يعتبرها حاخامات بني إسرائيل مهمة مقدسة..
الخاتمة
.. يتغنى الإسرائيليون بأغنية شهيرة تقول بعض كلماتها:
(.. إن العالم كله ضدنا
فيجب ممارسة الحقد تجاه العالم كله..)
.. ولعل الحقيقة الأولى التي يجب إدراكها في مسألة الصراع مع الصهاينة هي أن اليهود قد سلكوا منذ فجر التاريخ مسلك الرذيلة للوصول إلى المراكز الحساسة في معظم دول العالم..
ألم ترقص سالومي اليهودية عارية لإغراء زوج أمها هيرودس الآدومي العسقلاني حاكم فلسطين باسم الإمبراطورية الرومانية ؟!ألم يكن الثمن قتل النبي زكريا ورأس يوحنا المعمدان الأسير لديه وتقديمه لها على طبق من ذهب؟!
إنهم – أي اليهود – كانوا يتقربون إلى أصحاب النفوذ والسلطة بالمال والكذب والخديعة والنساء.. تلك حقيقة تاريخية ناصعة كالشمس.. ولكن المجتمع الذي ينتشر فيه الفساد والانحلال والجريمة انتشار النار في الهشيم لن ينتصر طال الزمان أم قصر.. فإسرائيل ستزول حتما من الوجود، إنه أمر إلهي ووعد رباني للمسلمين في الأرض.. كما أخبرنا الله عز وجل في كتابه العزيز قبل أربعة عشر قرنا.. ففي سورة الإسراء قال تعالى مبشرا بنهاية الدولة اليهودية:
وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً
وقال تعالى مبشرا عن مصير اليهود في سورة الحشر:
لأنتُمْ أَشَدّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مّنَ اللّهِ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَفْقَهُونَ لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاّ فِي قُرًى مّحَصّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّىَ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَعْقِلُونَ
.. وعن تلك النهاية قال النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم في حديث متفق عليه:
(لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، وحتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود)
88- المصدر: Mossawa.com www. / التاريخ 31/8/2004
89- الطالبة المذكورة ليست مثالا فريدا على التطرف الذي يميز الطلاب الإسرائيليين بل هناك عشرات الطلبة اليهود الذي يقومون بتصرفات عدائية تجاه الآخر وقد تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا أنباء عن اشتباكات حدثت بين بين رجال الدين المسيحيين وطلاب المدارس اليهودية داخل القدس بعد أن بصق أحد الطلاب اليهود على الصليب المقدس الذي كان يحمله المسيحيون الأرمن ويحتج هؤلاء على عدم جدية معالجة الأمر من قبل الشرطة الإسرائيلية.
90- تلفزيون المنار - 14/10/2004.
91- المصدر: مكائد يهودية عبر التاريخ ص 435.
92- درجت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على الإدلاء بتصريحات معادية تجاه العرب والإسلام.. وتلك الجملة الشهيرة كان قد أطلقها الإرهابي بن غوريون عام 1952..
93- يشار إلى أن وزارة المعارف والثقافة الإسرائيلية وضعت للطلاب للعرب المسلمين في إسرائيل منهاجا يركز على التكاليف الشرعية والعبادات فقط دون التطرق إلى مسألة التسامح الإسلامي والحضارة الإسلامية ومكارم الأخلاق التي نادى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لإفراغ الدين من مضمونه الجهادي والإنساني الشامل الذي يمنح الطالب العربي شعورا بالاعتزاز بتراثه وانتمائه وثقافته.. وهو نوع من التمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد العرب في فلسطين..
94- ورد هذا الخبر في صحيفة الشرق الأوسط – بتاريخ 9/11/2003وبتاريخ 24/9/2003 قامت إيلينا رومانسكي مسؤولة ما يسمى ببرنامج مبادرة الشراكة الأمريكية - الشرق أوسطية بزيارة لدول الخليج وأدلت بتصريحات واضحة بهذا الشأن ومما قالته: (لا توجد فسحة من الآن فصاعدا للكراهية والتحريض ونحن نحاول أن نعيش معا وأي منهاج دراسي لا يسير في هذا الاتجاه يجب تغييره.. وأؤكد لكم، نعم نود إزالة كل المواد لسلبية من النصوص الدينية).